عادي

مبالغات في تقدير حساسية أدوية الكولسترول

21:02 مساء
قراءة دقيقة واحدة

خلصت دراسة إلى وجود مبالغات وتضخيم واضح في التقديرات بشأن عدد الأشخاص الذين يعانون حساسية من «الستاتينات»، وهي حالات تثني مرضى كثيرين عن تلقي هذا العلاج الموصى به لمعالجة مشكلات الكوليسترول في الدم.

وتُستخدم أدوية «الستاتين» على نطاق واسع للوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وخوفاً من الآثار الجانبية المحتملة، يعمد ما يقرب من نصف المرضى إلى قطع العلاج أو تعديله (تقليل الجرعات أو عدم تناولها بانتظام). وقد يعرض ذلك هؤلاء المرضى لخطر أكبر للإصابة بأمراض خطرة في القلب.

وبقيت مسألة المخاطر المترتبة عن «الستاتينات» محل نقاش كبير حتى الآن.

غير أن تحليلاً تلوياً واسع النطاق نشرته أمس مجلة «European Heart Journal» استعرض معدوه نتائج 176 دراسة حول الموضوع واستندوا إلى تحليل 4 ملايين مريض، وضع حداً للأفكار المتداولة حول هذا الموضوع.

وأشار مؤلفو البحث إلى أن التقديرات بشأن حجم الحساسية من «الستاتينات» تنطوي على مبالغة، فضلاً عن حصول تشخيص مفرط لهذه الحالات.

ويواجه المرضى خطراً أكبر للإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الوفاة بسبب ارتفاع الكوليسترول.

وكانت تقارير أو دراسات مختلفة سابقة أشارت إلى أن الحساسية من «الستاتينات» قد تراوح بين 5 و50%.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"