عادي
دمّر 4 زوارق وقتل 3 خبراء تفخيخ في «الصليف» وقصف مصادر تهديد بصنعاء

عملية عسكرية للتحالف ضد الحوثيين لتحييد استهداف المنشآت النفطية

10:34 صباحا
قراءة دقيقتين
4

عدن  «الخليج»: 

بدأ تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عملية عسكرية جوية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير في أمن الطاقة، بعد هجمات حوثية متكررة، منذ أمس الأول، على أعيان ومنشآت نفطية في السعودية، لافتاً إلى رصد استخدام الحوثيين لمواقع ذات حماية خاصة في اليمن، لمهاجمة المنشآت النفطية بالسعودية.

وفي بيانات متتالية للتحالف، نشرتها، أمس، وكالة الأنباء السعودية (واس)، قال: «استهدفنا أربعة زوارق مفخخة بميناء الصليف قيد التجهيز وأحبطنا هجوماً وشيكاً لناقلات النفط، إضافة إلى مقتل ثلاثة خبراء مختصين بتفخيخ الزوارق وإطلاقها بميناء الصليف، الواقع في محافظة الحديدة».

وأشار التحالف، في أحد بياناته، إلى أن الحوثيين يسقطون الحماية عن المواقع المحمية باستخدامها عسكرياً، وأن العملية العسكرية مستمرة لتحقيق مبدأ الأمن الجماعي وستستمر حتى تحقيق أهدافها. ولفت إلى تنفيذ ضربات جوية لمصادر التهديد بصنعاء والحديدة.

وقال التحالف إن على الحوثيين تحمل نتائج السلوك العدائي، وإن العملية العسكرية بمراحلها الأولى، وهدفها حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد.

وأشار إلى أن التحالف مارس أعلى معايير درجات ضبط النفس لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، مستدركاً أنه سيتعامل مباشرة مع مصادر التهديد وسنجنب الأعيان المدنية والمنشآت النفطية الأضرار الجانبية.

وحسب بيان للتحالف، مساء أمس، فإن الميليشيات الحوثية تتخذ حي (حدة) في صنعاء، مخازن للأسلحة والمدنيين دروعاً بشرية، وطلب من المدنيين الابتعاد عن مخازن الأسلحة وأوكار الحوثيين بحي حدة في صنعاء. كما أمهل الحوثيين ثلاث ساعات لإخراج الأسلحة من ميناءي الحديدة والصليف ومطار صنعاء.

واعتبرت الحكومة اليمنية، الاعتداءات الإرهابية التخريبية لميليشيات الحوثي ومن يقفون وراءها، ترسم الصورة الكاملة لهذه الجماعة المارقة، كتنظيم إرهابي، مضيفة أنه وبقدر ما يستهدف اليمن وجيرانه والمنطقة يستهدف أيضاً مصالح العالم في ظروف بالغة الحساسية.ووقف مجلس الوزراء اليمني، في اجتماع استثنائي له، أمس، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، أمام الهجمات الإرهابية الحوثية بالصواريخ والمسيرات على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في السعودية، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ عقب دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحوار يمني- يمني لإنهاء الأزمة وإحلال السلام.

ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى الخروج من حالة السلبية وردود الأفعال الباهتة إزاء هذه الهجمات الإرهابية الخطِرة ومن ينفذها ويدعمها ويقف ورائها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على هذا الخطر، وتصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية واتخاذ كافة التدابير المرافقة لذلك، وهو ما سيكون له تأثير كبير على مجريات الحرب ومسار السلام.

واعتبرت رفض ميليشيات الحوثي، لدعوة مجلس التعاون إلى الحوار، ومقابلة ذلك بإطلاق الصواريخ والمسيرات على المدن السعودية تحدياً واضحاً لإرادة اليمنيين واستهتار بمعاناتهم تنفيذاً لأجندة إيران التخريبية ومشروعها في ابتزاز العالم، مؤكدة أن ذلك سيكون دافعاً لتعزيز وحدة الصف الوطني لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"