عادي
بقدرة إنتاجية تبلغ 4 غيغاواط بحلول عام 2030

تفاهمان بين «مصدر» ومصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر

01:16 صباحا
قراءة 3 دقائق

القاهرة: «الخليج»

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، «مصدر»، وشركة «حسن علام للمرافق»، أمس الأحد، عن توقيع مذكرتي تفاهم مع الجهات المصرية المعنية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، وستشكل الشركتان ائتلافاً استراتيجياً لتطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، على مراحل مختلفة تمتد حتى عام 2030، لإنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 غيغاواط

وجرى توقيع مذكرتي التفاهم بحضور كل من الدكتور مصطفى كمال مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جهورية مصر العربية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي.

كما حضر توقيع الاتفاقيات كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وعمرو علام وحسن علام، الرئيسين التنفيذيين المشاركين لشركة «حسن علام القابضة» والتي تمت مع الجهات المصرية المعنية، من ضمنها «هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة»، و«الشركة المصرية لنقل الكهرباء»، و«صندوق مصر السيادي»، و«الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس».

وعلى هامش التوقيع، عبّر رئيس الوزراء المصري عن سعادته بهذا التوقيع مع الأشقاء في دولة الإمارات، مشيراً إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقوية وتوطيد علاقات التعاون مع دولة الإمارات الشقيقة في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مدبولي أن الدولة تعمل على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء، بفضل ما تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها لأن تصبح مركزاً محورياً وإقليمياً مهماً في هذا المجال الحيوي.وبهذه المناسبة، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «من خلال رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، نسعى دائماً إلى تعزيز العلاقات والروابط الأخوية مع جمهورية مصر العربية الشقيقة. ويسرنا إبرام هذه الاتفاقيات التي تصب في هذا الاتجاه والتي تركز على استكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر».

وقال: «تعتبر دولة الإمارات من الدول السبّاقة عالمياً في بناء القدرات للاستفادة من إمكانات الهيدروجين الأخضر، وسنعمل من خلال شركة «مصدر» على تسخير خبراتنا في هذا المجال لدعم تطوير هذا المشروع الطموح، حيث نتطلع إلى العمل مع شركائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة لتعزيز قدراتنا على توفير حلول خالية من الكربون وذات جدوى تجارية في قطاع الطاقة».

من جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، أن التوقيع على مذكرتي التفاهم يدعم رؤية مصر نحو التوسع في مشروعات الطاقات المتجددة والنظيفة.

من جهتها، أشارت الدكتورة هالة السعيد، إلى ما تتمتع به مصر من موارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشروعات الطاقة المتجددة بكلفة تنافسية.

تحقيق الحياد الكربوني

قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تمثل هذه الاتفاقيات خطوة متقدمة في إطار تطوير قطاع اقتصاد الهيدروجين الأخضر لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر، وستلعب أيضاً دوراً مهماً ضمن جهود الدولتين لتحقيق الحياد الكربوني».

من جهته، قال عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة: «لقد سعينا منذ دخولنا في قطاع الطاقة الخضراء والبنية التحتية المستدامة والذي يشمل توليد الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة من الرياح، إلى المساهمة في بناء مستقبل مستدام. وإننا نتطلع من خلال هذه الشراكة التي تجمعنا مع شركة «مصدر» إلى توظيف أحدث التقنيات للاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الخضراء في مصر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"