عادي

التحالف يفرج عن أسرى حوثيين ضمن المبادرة السعودية

14:27 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
طائرة نقل الحوثيين
3

عدن: «الخليج»

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الجمعة، مغادرة طائرتين إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية. 

وقال التحالف العربي، في بيان، إن 37 أسيراً نقلوا براً وسلموا لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود. 

وتابع التحالف أن من بينهم 108 أسرى نقلوا لعدن، و9 لصنعاء، و9 مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم.

وذكر التحالف العربي، أن «عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيراً حوثياً انتهت وجاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام.

وتابع التحالف: «نثمن جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى». وكان التحالف أعلن مغادرة أولى طائرات نقل الأسرى الحوثيين إلى اليمن، مؤكداً أن نقل الأسرى الحوثيين جواً إلى صنعاء وعدن سيكون خلال 3 مراحل ستكتمل الجمعة.

وكشف مسؤول حكومي يمني، الخميس، عن أن طائرة خاصة سوف تقل أسرى للحوثي، من السعودية إلى مطار عدن عقب رفض الميليشيات استقبالهم بمطار صنعاء. 

وفي تصريحات سابقة، قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستطلق سراح 163 أسيراً من أسرى الحوثيين الذين شاركوا في العمليات القتالية ضد أراضي المملكة.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي كمبادرة إنسانية امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة، ودعماً لكل الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، وكذلك لتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين والشهداء انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية. 

وأضاف العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف بدأت إنهاء إجراءات إطلاق سراح الأسرى ال163 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليتم نقلهم إلى صنعاء.

واختتم العميد المالكي تصريحه بالتأكيد على أن ملف إنهاء تبادل الأسرى والشهداء محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية التي تُؤكد على الدوام التعامل بهذا الملف من منطلقات إنسانية صرفة، بعيداً عن الحسابات أو المكاسب السياسية والعسكرية.

وتأتي مبادرة التحالف العربي بالتزامن مع حلول شهر الفطر المبارك دعماً لجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، وكذلك لتسهيل إنهاء ملف الأسرى بناء على اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018. ويرى خبراء ومسؤولون يمنيون أن خطوة التحالف العربي في الإفراج عن أسرى ميليشيات الحوثي تحاصر عراقيل الانقلابيين في هذا الملف الإنساني الذي لطالما سعت الميليشيات لاستثماره سياسياً لأهداف متعددة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"