وجدت دراسة جديدة من جامعة نوتنغهام البريطانية، أن العديد من الأدوية التقليدية الشائعة الاستخدام في جنوب آسيا، مثل «الأيورفيدا» فعالة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، لا سيما «الأيورفيدا» وهو نظام طبي تقليدي تم استخدامه لآلاف السنين في العديد من دول جنوب آسيا مثل الهند ونيبال.
وتُستخدم بعض الأعشاب المدرجة أيضاً في أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك الصين والمكسيك.
ويستخدم نهج متعدد الجوانب والفردي لإدارة الظروف الصحية مثل تعديل نمط الحياة (بما في ذلك النظام الغذائي)، وعلاجات إزالة السموم وتنقية الأيورفيدا (التي تحتوي على مكونات نباتية أو حيوانية في مزيج).
وأجرى الخبراء مراجعة متعمقة لإظهار أن هذه الأدوية فعالة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، ولها تأثيرات مفيدة، مثل وزن الجسم وضغط الدم والكوليسترول والمعايير الأخرى المتعلقة بمرض السكري.
ويفضل العديد من مرضى السكري من النوع الثاني عدم استخدام الأدوية الغربية بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بها والتكلفة وطريقة الإعطاء (مثل الحقن).
