عادي

الإفراط في تناول منتجات الألبان يسبب جرثومة المعدة

16:10 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة: «الخليج»
حذّر د. إبراهيم عبد الباقي أبو عيانة، أستاذ ميكروبيولوجيا الألبان، من الإفراط في تناول منتجات الألبان، مشيراً إلى أنها تقف وراء ارتفاع حالات الإصابة مؤخراً بجرثومة المعدة. وقال إن الأغذية تظل المتهم الأول في نقل بكتيريا جرثومة المعدة، مشيراً إلى أن احتمال وجود هذه البكتيريا، يكثر من الناحية التركيبية في الأغذية ذات النشاط المائي؛ أي الأغذية عالية الرطوبة مثل الألبان السائلة، وباقي الأغذية الرطبة عموماً، وكذلك الأغذية معتدلة الحموضة.
وأضاف أبو عيانة أنه كلّما زادت الجودة الميكروبية للأغذية، قلّت فرص وجود هذه البكتيريا فيها، ما يجعل اللبن أحد أهم مصادر الميكروب الذي تم رصده في لعاب المصابين وترسبات أسنانهم.
وقال إن بعض الأطعمة والعناصر الغذائية المضادة للأكسدة، قد تكون فعالة في تثبيط جرثومة المعدة، وهو ما يفرض ـ ضرورة ـ وجود عناصر غذائية بعينها، يتعين إدراجها في النظام الغذائي للتأثير الوقائي، من بينها الثوم الذي يحتوي على 33 مادة كبريتية لها أثر مضاد ميكروبي، مشيراً إلى أن تناول الثوم النيء بمعدل فصّين متوسطين مرتين أو ثلاثاً يومياً، لمدة لا تقل عن أسبوع، يمكن أن يثبّط نمو مستعمرات الجرثومة، ويحد من نشاطها في الجسم، إلى جانب الكركم الذي يحتوي العديد من البوليفينولات المضادة للأورام، والالتهاب والمضادة للميكروبات.
وتصنّف جرثومة المعدة بوصفها بكتيريا عصوية ميكروميترية، يصل عرض خليتها إلى نصف ميكروميتر، وطولها بين 2 و4 ميكروميتر، تأخذ شكل حرف S، لكنها لا تتحمل الحموضة المفرطة، على الرغم من أنها تعيش وتتكاثر في بيت الحموضة وهو المعدة، وتنتعش جرثومة المعدة في درجة حرارة الجسم الطبيعية، وتصيب نصف سكان العالم، حسب دراسة شاملة في 2019.
وتنال نصيب الأسد منها، الدول النامية بسبب ضعف الرعاية الصحية، وانحدار مستوى النظافة الناجم عن تدنّي المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"