اكتشف علماء الأحياء ثلاثة أنواع جديدة من الشعاب المرجانية في مياه هونغ كونغ التي لم يتم التعرف إليها في أي مكان آخر في العالم.
وتأتي هذه النتائج بعد وقت قصير من اكتشافهم لنوع مرجاني جديد ونوعين جديدين من الدود البزاق، والذي تم الإعلان عنه العام الماضي في إطار مشروعهم البحثي حول صحة المرجان في هونغ كونغ.
ومنذ حوالي ثماني سنوات، بدأ الفريق سلسلة من المشاريع البحثية المتعلقة بصحة المرجان في هونغ كونغ، بما في ذلك دراسات حول تأثير قنافذ البحر المرجانية التي تتسبب في التآكل البيولوجي وفروع الشعاب المرجانية، إضافة إلى تبيض المرجان الناجم عن الاحتباس الحراري.
تم إنشاء منشأة مرجانية لاستزراع الشعاب المرجانية وإجراء تجارب محكومة لفحص التغيرات الفسيولوجية في ظل ظروف الاستزراع المختلفة. ومن خلال الاستطلاعات الميدانية المستمرة والبحث المتعمق، كشف الفريق عن التنوع الكبير للشعاب المرجانية في مياه هونغ كونغ.
وفيما يلي ملامح الأنواع الثلاثة الجديدة للشعاب المرجانية:
تيباسترا ديندرودا
على غرار معظم الشعاب المرجانية الشمسية يتميز المرجان بلون برتقالي ساطع نموذجي، لكن شكله فريد نوعاً ما. بدلاً من النمو في كتل مثل معظم الأنواع ذات الصلة، فإن هذا النوع الجديد له بنية شبيهة بالأشجار.
توبستريا فيولاسيا
مغطاة بطبقة رقيقة من النسيج الأرجواني الباهت على المرجانيات (أكواب الهيكل العظمي)، تبرز عن غيرها من أنواع الشعاب المرجانية ذات الصلة؛ حيث إن أنسجة جدارها وهيكلها العظمي ذات لون بنفسجي، ولها مخالبها صفراء ولها جدار سميك.
تباستريا كلورومورا
يحتوي هذا المرجان على جدار هيكلي دقيق من الزيتون الأخضر ودائرة من اللوامس الصفراء تحيط بفمه. نتيجة لذلك، تم تسمية النوع «كلورومورا».
