عادي

«الاتحاد النسائي» ينظم لقاء توعوياً ضمن «بداية صحيحة لحياة سعيدة موفقة»

19:02 مساء
قراءة دقيقتين
نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجالس أبوظبي، في ديوان الرئاسة، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، لقاءً توعوياً ضمن مبادرة «بداية صحيحة لحياة سعيدة موفقة»، الذي أقيم بمجلس المتعرض سيف العفاري - منطقة العامرة في مدينة العين، انطلاقاً من حرصه على ترسيخ دعائم استقرار الأسرة والمحافظة على ديمومتها، وإحداث دور إيجابي في حياة أفرادها. وشهد اللقاء حضور 60 امرأة.
وقدمت اللقاء الواعظة اعتدال الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف، ومريم المنذري، مديرة مكتب الدعم النسائي بالاتحاد، ضمن مبادراته العام المجتمعية التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بدولة الإمارات، تكون مخرجاتها تمكيناً ودعماً للجميع لبناء مجتمع ينعم بالاستقرار والرفاه.
وأكدت المنذري، حرص الاتحاد، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على منظومة الأسرة والحفاظ عليها واستمراها عبر المبادرات والبرامج التي يطلقها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.
وأشارت إلى أهمية اختيار الزوج الصالح، الذي يشهد له بالدين والخلق. لافتة إلى وجوب عدم مغالاة الأهل في طلب المهر، وتيسير إجراءات الزواج، بعدم الإسراف والتبذير في إقامة الولائم الكبيرة وكلف تبادل الزيارات بين أسرتي المخطوبين، حتّى يساعدوا على تجنّب تحمل الزوج فوق طاقته من الديون المالية في بداية حياة الزوجية. مشيدة بتجربة الزواج في البيت، التي تعد إيجابية ناجحة، تشجع على الزواج وتخفف الكلف المادية، خاصة بعد جائحة "كورونا" والالتزام بعدد الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين.
كما تطرقت إلى دور الأسرة في المجتمع حيث تعدّ الخلية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية؛ ونشأة الأسرة وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية، فإن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع.
فيما تحدثت الواعظة اعتدال الشامسي، عن دور القيادة الرشيدة في تشجيع المجتمع على عدم المغالاة في كلف الزواج، موجهة رسالة للفتيات المقبلات على الزواج وتجديد النية بالميثاق الغليظ، بأن تكون على قدر المسؤولية لتتمكن من تكوين أسرة متماسكة مترابطة تحت رايه التوحيد.
وقالت: أنعم الله علينا في دولة الإمارات، بقيادة رشيدة تأخذ بيدنا لنرتقي وتقدم كل الدعم للشباب، الذين يعدّون من لبنات المجتمع، فمتى صلحت الأسرة صلح المجتمع، لذلك التنشئة مسؤولية الآباء، الذين تقع على عاتقهم التربية الإسلامية السليمة للأبناء وأن يتم تربيتهم على الاحترام والأخلاق.
وذكرت أن من أهم أهداف الزواج أن يكون هناك ترابط أسري وتراحم وسكن واحترام وتوافق وطمأنينة ومحبة.

(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"