عادي

ما حكم من شرع في صوم «عاشوراء» ثم أفطر؟

19:57 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

القاهرة: «الخليج»

أجاب مجمع البحوث الإسلامية على سؤال حول حكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر عامداً، بأنه لا شيء عليه، فصوم يوم عاشوراء من صيام التطوع.

وأضاف أن صيام يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشـر من شهر محـرم، سنة لما روي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، بقوله: «أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بصـوم عاشـوراء: يوم العـاشـر».

وأوضح أنه ورد في فضل صيام يوم عاشوراء، عن أبي قتادة، رضي الله عنه، أن رجلاً سأل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن صيام عاشوراء فقال: «أحتسب على الله أن يكفـر السنـة التي قـبلـه».

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية أنه لما كان صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، فمن شرع في صيام عـاشوراء ثم أفطـر عامـداً فلا شيء عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي، صلى الله عليه وسلم، فالصائم المتطوع أمير نفسـه.

وأشار المجمع إلى أن فقهاء الحنفية ذهبوا إلى أن من تلبس بصوم النفل لا يجوز لـه الفطـر لقولـه تعالـى «ولا تبطلوا أعمالكم»، فـإن أفطـر وجب عليه القضاء، أما من أفطر ناسياً في صوم عاشـوراء أو غيره، فصومه صحيح لم يبطل لقولـه، صلى الله عليه وسلم: «مـن أكـل أو شـرب ناسياً فـليتـم صـومـه فـإنـمـا أطـعـمـه الله وسـقـاه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"