عادي

قوات كردية سورية تتحرك لوقف العنف في «مخيم الهول»

15:47 مساء
قراءة دقيقتين
مخيم الهول.
مخيم الهول.
الهول - رويترز
شنت قوات الأمن الكردية السورية، المدعومة من الولايات المتحدة، عملية جديدة تستهدف الخلايا النائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي في مخيم الهول مترامي الأطراف في شمال شرقي سوريا، حيث وصل العنف إلى مستويات قياسية.
وقُتل ما لا يقل عن 44 شخصاً، من بينهم 14 امرأة، هذا العام في مخيم الهول الذي يؤوي نازحين من داخل سوريا، وأسر من يشتبه في أنهم من مقاتلي التنظيم الإرهابي.
وقال علي الحسن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي للإدارة الذاتية للأكراد في شمال شرق سوريا «أطلقنا الحملة في هذا التوقيت اضطراراً بسبب التصعيد وزيادة حالات العنف من قبل خلايا «داعش» في مخيم الهول».
وأضاف أن الضحايا بدت عليهم آثار «تعذيب وحشي» وأنهم قُتلوا على الأرجح بمسدسات كاتمة للصوت أو بنادق، وكانت جثثهم مخبأة في أنابيب الصرف الصحي.
وقال الحسن «بالمقارنة بالعام الماضي، هناك زيادة في وتيرة العمليات داخل المخيم، وخصوصاً في أثناء وبعد محاولة للهروب من أحد السجون».
كان الحسن يشير إلى أعمال شغب في يناير بسجن في شمال شرقي سوريا حيث سيطر من يشتبه في أنهم مقاتلون تابعون للتنظيم الإرهابي حاولوا الهرب على جزء من السجن في حين فر العشرات.
وقال الحسن إن مرتكبي أعمال العنف في الهول كانوا على الأرجح على اتصال بوحدات «داعش» التي ما زالت تتحرك بحرية.
ويقطن في مخيم الهول نحو 55 ألفاً، من بينهم سوريون وعراقيون ومواطنون آخرون فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم خلال هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على مقاتلي «داعش» الإرهابي.
ووصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يونيو/ حزيران الوضع في المخيم بأنه «كارثي»، قائلة إنه ينبغي توفير «مساحة آمنة» إضافية لحماية النساء والفتيات من الهجمات.
وأشارت المفوضية إلى أن المنظمات الإنسانية تعرضت لتخريب منشآتها، ونهب معداتها، وأن الإغلاق المتكرر بسبب الحوادث الأمنية في المخيم يعني أن موظفي الإغاثة يجدون صعوبة في الوصول إلى المحتاجين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26nhbasf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"