عادي
عدد الطلبة الجدد 35 طالباً و23 طالبة

انطلاق الدراسة للدفعة السابعة من طللبة أكاديمية النقل البحري - الشارقة

19:40 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

استقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري - الشارقة، الدفعة السابعة من طلاب الأكاديمية مع بدء العام الأكاديمي 2022-2023، ورحب الدكتور هاشم عبدالله بن سرحان الزعابي، المدير الجديد للأكاديمية، بالطلبة الجدد، وهنأهم على اختيار التخصص في المجال البحري الذي سيفتح لهم آفاقاً واسعة لبناء مسيرتهم المستقبلية في قطاع يشهد طلباً متزايداً على الكفاءات المحترفة في جميع التخصصات البحرية.

وقد بلغ عدد الطلاب الجدد الملتحقين بالأكاديمية 58، منهم 35 طالباً، و23 طالبة، ما يؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه في تطوير القطاع البحري في المنطقة، تحقيقاً لرسالتها المتمثلة في تأهيل كوادر متخصصة من الشباب الطموح من الجنسين للعمل في القطاع البحري.

وقال الدكتور هاشم عبدالله الزعابي: «منذ أن افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، هذا الصرح التعليمي الرائد عام 2019، شهدنا زيادة كبيرة في عدد الطلاب الملتحقين بالأكاديمية، فلطالما كان القطاع البحري من أبرز المساهمين في نهضة وتقدم دولة الإمارات منذ سبعينات القرن الماضي. ووفقاً لتقديرات عام 2020، بلغ إسهام القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات ما يزيد على 90 مليار درهم؛ لذا، يقع على عاتق المؤسسات الأكاديمية البحرية، مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة، مسؤولية تعزيز قدرات القطاع، عبر تأهيل جيل من المهنيين البحريين الأكفاء القادرين على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها التقنيات المتطورة، للارتقاء بالقطاع البحري والمشاركة في تعزيز الاقتصاد الوطني». وأضاف: «انسجاماً مع هدفنا بأن نكون في الطليعة دائماً، نعتمد أحدث المناهج التعليمية ولدينا أفضل المرافق وحلول التدريب الرقمية مثل أجهزة المحاكاة البحرية المتطورة لتوفير التجارب العملية للطلاب، فنحن ندرك جيداً احتياجات الصناعة البحرية على مستوى العالم، ولدينا نخبة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين ممن يمتلكون خبرات طويلة، ويحرصون على نقل معرفتهم الأكاديمية والعملية إلى الجيل المقبل من قادة القطاع البحري. إضافة إلى ذلك، فإن التجربة الفريدة التي توفرها الأكاديمية للطلاب من حيث خبرة التدريب العملية والميدانية على متن السفن وفي الموانئ، تمكّنهم في المستقبل من التغلب على مختلف التحديات التي تواجه القطاع لتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى». من جهته، قال الدكتور الربان أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا في الأكاديمية: «من دواعي سرورنا أن نرى تزايد اهتمام الشباب بالقطاع البحري عاماً بعد عام، فمن دون شك، يوفر هذا القطاع فرصاً لا مثيل لها للعمل في وظائف متميزة وعالية المردود، ونهدف في الأكاديمية إلى تعزيز القدرات والكفاءات الوطنية الشابة، لتولي زمام القيادة في القطاع البحري والوصول به إلى آفاق جديدة». وأضاف: «ينصب تركيزنا في الأكاديمية على تدريب الطلاب لفهم مختلف الجوانب النظرية والعملية في القطاع البحري، ونتعاون مع العديد من المؤسسات البحرية الرائدة في جميع أنحاء العالم، وكذلك مختلف الهيئات الحكومية، لضمان حصول طلابنا على التدريب المناسب في بيئة مثالية تسهم في تطورهم المهني».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yncnaepz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"