عادي

«الإمارات للفنون التشكيلية» تفتتح معرض «الشباب 2022»

17:36 مساء
قراءة دقيقتين
جولة في أروقة معرض الشباب
جولة في أروقة معرض الشباب
صورة جماعية خلال افتتاح معرض الشباب
صورة جماعية خلال افتتاح معرض الشباب

افتتحت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، الأحد، بمقرها، معرض الشباب بحضور د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة، ومتحف «وللإبداع بيت»، ورئيس الجمعية سالم الجنيبي، والفنانة خلود الجابري، نائبة رئيس الجمعية، ود. نهى فران، رئيسة تحرير مجلة التشكيل، والفنان محمد القصاب، والفنان خالد البنا، وأعضاء مجلس الإدارة، وكوكبة من الفنانين والمهتمين، دعماً للمواهب الشابة ورعايتها من خلال فتح المجال لممارسة وإبراز إبداعهم.
وشارك في المعرض عشرة فنانين من مختلف الجنسيات والتوجهات الفنية، وانخرط الفنانون في إنتاج أعمالهم الفنية في مقر الجمعية على مدار شهرين، ضمن مشروع أطلقته الجمعية تحت عنوان: «مشروع معرض الشباب 2022».
وهدفت الجمعية من خلال المشروع، إلى فتح الآفاق للفنانين الشباب، لممارسة الفن من خلال توفير البيئة الحاضنة والمعينات اللازمة. وعكف الفنانون المشاركون على إنتاج أعمال أبرزوا من خلالها أشكالاً فنية متنوعة، راوحت في مجملها بين عدة مدارس فنية مختلفة من التجريد والواقعية والانطباعية، فضلاً عن التعبيرية والسريالية.
وأعربت د. رفيعة غباش عن سعادتها برعاية الجمعية للشباب وعرض أعمالهم الفنية، وإقامة المعارض ومتابعتهم، ودعتهم إلى زيارة متحف «وللإبداع بيت»، الذي تحرص من خلاله على رعاية وعرض الأعمال الفنية الشابة، جنباً إلى جنب مع أعمال الرواد لدعمهم وتشجيعهم.
وقال سالم الجنيبي: «تواصل الجمعية عملها الأصيل والجاد في رفد الحراك الفني في دولة الإمارات بالأسماء الجديدة القادرة على قراءة الواقع المعيش بصرياً، والتعبير عنه وعن الخيالات والأفكار والفلسفات العديدة المتنوعة بشتى طرق التعبير الفني وأساليبه وتقنياته المتاحة لفنان اليوم، حيث تحتضن الجمعية هذا المعرض الجديد لمجموعة متميزة من الشباب الفنانين الإماراتيين والعرب من الجنسين، ممن تأتت لهم المقدرة الإبداعية على ممارسة الفن والتجريب والتفكير فيه للوصول إلى عمق الدلالات وأفق الاستشرافات، من خلال توظيف اللون والتقنية والفكرة والبناء الفني لبلوغ مآلات الإبداع، وتحقيق مأمولات السعي الجاد إلى معنى الفن وضرورته وأهمية وجوده».
وأكد الجنيبي أن الجمعية، بهذا المعرض، تواصل مبادراتها الجادة في سبيل الكشف عن المواهب الحقيقية ورعايتها ودعمها بكافة الوسائل، من أجل خلق أجيال فنية جديدة يمكنها أن تضيف بصماتها إلى ساحة الفن التشكيلي الإماراتي التي تلامس موقعها الفريد عالمياً، بفضل جهود الرواد والأجيال الفنية المؤسسة الذين لاقوا كل رعاية ودعم من القيادات لدولتنا الحبيبة المتطلعة دوماً إلى مستقبل ريادي مشرق في كل المجالات، خصوصاً تلك التي تُعنى بالإنسان وذوقه وثقافته وفكره، وكينونة وجوده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pc3yhry

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"