عادي

جرحى بقصف للمنطقة الخضراء قبيل انتخاب رئيس للعراق

13:37 مساء
قراءة دقيقتين
المنطقة الخضراء في بغداد

بغداد-«الخليج»
تعرضت المنطقة الخضراء الحصينة وسط بغداد إلى قصف بتسع قذائف صاروخية، الخميس، بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً للرئيس المنتهية ولايته برهم صالح.
وأفاد مصدر أمني بأن القصف أسفر عن إصابة 10 أشخاص على الأقل داخل المنطقة الخضراء وفي حي سكني مجاور، مشيراً إلى أن صاروخاً سقط قرب البرلمان. 
وكان مصدر أمني قد ذكر، أن «صواريخ عدة سقطت ضمن محيط الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبوابة التشريع ما أسفر عن إصابة اثنين بجروح كحصيلة أولية». وأضاف أنه «تم تفعيل صافرات الإنذار داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد».

  • إدانات للعنف

في الأثناء، أكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي دعمه لاستكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية.
وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة «تويتر»، «في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية، نؤكّد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي».
وأضاف «وقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت».
وشدد القيادي بالتيار الصدري حسن العذاري، على أن كل من يستخدم السلاح لعرقلة العمل يعدّ «موالياً للفاسدين»، وأضاف رئيس الكتلة الصدرية في منشور عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، أن هؤلاء المعرقلين يحاولون الهيمنة على الوطن والشعب.
وأدانت السفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانوسكي، قصف المنطقة الخضراء، واعتبرت ما حدث دلالة كاملة على النية «لتقويض العملية الديمقراطية»، بحسب وصفها، في حين شجب السفير البريطاني في العراق مارك برايسون القصف أيضاً.

  • جلسة الانتخاب

وجاء هذا التطور الأمني قبيل انعقاد جلسة لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي الجديد.
وسلم «الإطار التنسيقي» رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي كتاباً رسمياً يؤكد فيه أنه الكتلة الأكثر عدداً والتي تضم 134 نائباً بتواقيع حية، بينما ذكر مصدر كردي أن مرشح الحزب الديمقراطي ريبر أحمد قد أعلن انسحابه من السباق على منصب الرئيس العراقي. وأضاف، أنه «تم توجيه نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتصويت للمرشح عبداللطيف رشيد»، في حين وصل وصل الرئيس المنتهية ولايته والمرشح للتنافس في السباق على منصب الرئيس العراقي برهم صالح إلى مبنى مجلس النواب العراقي. كما وصل المرشح للمنصب ذاته عبداللطيف رشيد الى مقر مجلس النواب العراقي.
وفي وقت لاحق، ذكرت الدائرة الإعلامية للبرلمان أن النواب بدأوا بالتصويت السري لاختيار رئيس الجمهورية، مشيرة إلى حضور 269 الجلسة، وهو ما يوفر النصاب القانوني للانتخاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4phj3k7w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"