عادي

«إحصاء الشارقة» تعلن بدء مرحلة «الحصر الشامل» اليوم

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال ورشة تدريب الباحثين

الشارقة:«الخليج»

أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، بدء عملية «الحصر الشامل»، المرحلة الأولى من مراحل مشروع «تعداد الشارقة 2022»، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والتي تستمر حتى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم؛ حيث يباشر أكثر من 300 باحث ميداني في مرحلة «الحصر الشامل» بالتوجه إلى جميع المباني والمساكن والمنشآت، وجمع البيانات المتعلقة بالمبنى والمسكن والمنشأة، وبيانات السكان من الأفراد والأسر، إضافة إلى بيانات العمال والموظفين، وينطبق ذلك على جميع أنحاء إمارة الشارقة.

وستقوم فرق البحث الميدانية بجمع بيانات الأسرة الأساسية.

ويجمع الباحثون الميدانيون بيانات المباني المتعلقة بنوع المبنى، وحالة المبنى، وعدد المداخل، وعدد الطوابق والوحدات.

ودعت دائرة الإحصاء الجمهور إلى التعاون مع الباحثين الميدانيين، وتقديم المعلومات والبيانات التي يطلبونها، والتي تحظى بالسرية التامة بموجب القانون، ولا يتم استخدامها إلا لأغراض الإحصاء، مع ضمان الخصوصية لكافة المشاركين في عملية التعداد، مشيرة إلى أن الباحثين الميدانيين يتميزون بسترتهم الخاصة، التي تحمل شعاري الدائرة ومشروع تعداد الشارقة 2022، مع تعليقهم بطاقات تعريفية خاصة بالتعداد، لتمييزهم وتعرّف الجمهور المستهدف إليهم خلال جولتهم على المباني والمنشآت.

وأكدت الدائرة أهمية التفاعل الإيجابي مع الباحثين الميدانيين، لتيسير مهامهم، وأن ذلك يسهم في نجاح ودقة التعداد، للانتقال إلى المرحلة الثانية من المشروع، والتي تتمثل في «العد الذاتي»، الذي يتيح لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارة تعبئة استمارة التعداد بشكل إلكتروني، عن طريق الرابط الخاص بهم.

وعقدت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ورشة عمل للباحثين الميدانيين لمدة ثلاثة أيام، حول طريقة جمع المعلومات والبيانات في مرحلة الحصر الشامل، والمنظومة المستخدمة إلكترونياً.

وحول أهمية مرحلة «الحصر الشامل»، ودورها المحوري في نجاح المراحل المقبلة من مشروع التعداد، قال عبد الله الكديد، مدير إدارة الإحصاء في دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: «تعد مرحلة الحصر الشامل من أدق وأهم مراحل مشروع «تعداد الشارقة 2022»، لأنه يجسّد خلاصة تجربتنا في التغلب على التحديات التي واجهتنا في تعدادات سابقة؛ حيث تحتضن الشارقة مقيمين من 180 جنسية، إلى جانب أن عدداً كبيراً منهم لا يتحدثون اللغة العربية ولا اللغة الإنجليزية، ولا يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بهاتين اللغتين، ولهذا حملنا على عاتقنا مهمة الوصول إلى هذه الفئات، وتعزيز وعيها بأهمية التعداد والفائدة التي ستعود عليهم من المشاركة فيه، والتغلب على الحواجز اللغوية من خلال إرسال الاستمارة الإلكترونية لمرحلة العد الذاتي باللغة التي يتكلمون بها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddr6ydt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"