الرياض - «الخليج»
عادت الحياة لشاب سعودي، يبلغ من العمر 16 عاماً، بعد أن نجح فريق طبي متخصص في جراحة العظام، في إجراء عملية جراحية دقيقة أعادت له القدرة على المشي مجدداً؛ باستخدام تقنية حديثة، بعد معاناة طويلة ورحلة علاجية في عدة مستشفيات، لم يُكتب لها النجاح.
وفي التفاصيل، فإن المريض وصل على كرسي متحرك وهو لا يستطيع تحريك رجله بشكل طبيعي، وبإجراء الفحص السريري تَبَين أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمت مراجعة تاريخه المرضي، واتضح وجود عيب لديه منذ الولادة يُعرف باسم «الشد العضلي الدماغي»؛ وهو ما تسبب في عدم قدرته على المشي، حسب ما نشرته صحيفة «سبق».
وتم إخضاع المريض لحزمة من الفحوص الطبية الدقيقة، وأوضحت النتائج وجود «تيبس» في الركبتين وثباتهما عن زاوية انحناء 90 درجة، وصعوبة فردهما، والحاجة الماسة إلى تحقيق مرونة للركبتين من أجل استعادة قدرته على المشي.
واتخذ الفريق الطبي القرار بالتدخل الجراحي باستخدام جهاز متطور، يعمل على تصحيح التشوهات العظمية من خلال تثبيت حلقة دائرية حول الركبة.
واستغرقت العملية الجراحية ساعتين، وتم فيها استخدام الأشعة التداخلية لنقل الأوتار وتعديل مسار عظمة صابونة الركبة، كما أن ما ميز تلك العملية عدم إجراء أية عمليات قص للعظام أو العضلات، أو استخدام شرائح ومسامير للتثبيت، كما هو متبع في علاج مثل هذه الحالات.
وأكد الفريق الطبي نجاح العملية وأن المريض سيستعيد قدرته على المشي بعد فترة من الخضوع للعلاج الطبيعي، خاصة أن الفحوص أثبتت وجود عضلات جيدة بالساقين ستساعد على الحركة بسهولة.
عادت الحياة لشاب سعودي، يبلغ من العمر 16 عاماً، بعد أن نجح فريق طبي متخصص في جراحة العظام، في إجراء عملية جراحية دقيقة أعادت له القدرة على المشي مجدداً؛ باستخدام تقنية حديثة، بعد معاناة طويلة ورحلة علاجية في عدة مستشفيات، لم يُكتب لها النجاح.
وفي التفاصيل، فإن المريض وصل على كرسي متحرك وهو لا يستطيع تحريك رجله بشكل طبيعي، وبإجراء الفحص السريري تَبَين أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمت مراجعة تاريخه المرضي، واتضح وجود عيب لديه منذ الولادة يُعرف باسم «الشد العضلي الدماغي»؛ وهو ما تسبب في عدم قدرته على المشي، حسب ما نشرته صحيفة «سبق».
وتم إخضاع المريض لحزمة من الفحوص الطبية الدقيقة، وأوضحت النتائج وجود «تيبس» في الركبتين وثباتهما عن زاوية انحناء 90 درجة، وصعوبة فردهما، والحاجة الماسة إلى تحقيق مرونة للركبتين من أجل استعادة قدرته على المشي.
واتخذ الفريق الطبي القرار بالتدخل الجراحي باستخدام جهاز متطور، يعمل على تصحيح التشوهات العظمية من خلال تثبيت حلقة دائرية حول الركبة.
واستغرقت العملية الجراحية ساعتين، وتم فيها استخدام الأشعة التداخلية لنقل الأوتار وتعديل مسار عظمة صابونة الركبة، كما أن ما ميز تلك العملية عدم إجراء أية عمليات قص للعظام أو العضلات، أو استخدام شرائح ومسامير للتثبيت، كما هو متبع في علاج مثل هذه الحالات.
وأكد الفريق الطبي نجاح العملية وأن المريض سيستعيد قدرته على المشي بعد فترة من الخضوع للعلاج الطبيعي، خاصة أن الفحوص أثبتت وجود عضلات جيدة بالساقين ستساعد على الحركة بسهولة.
