القاهرة:«الخليج»
أعلنت بعثة آثار مصرية دومانيكية، عن كشف أثري مهم بمدينة الإسكندرية، وصفته بأنه يمثل «معجزة هندسية» بكافة المقاييس، عبارة عن نفق محفور في الصخر، على عمق 42 قدماً تحت الأرض، ويمتد لمسافة تتجاوز 4000 قدم، في منطقة معبد تابوزريس ماجنا، الواقع غربي مدينة الثغر المصرية.
وقالت وزارة الآثار المصرية إن الكشف الذي انتهت إليه مجموعة من العلماء بقيادة د. كاثلين مارتينز، رئيسة البعثة المصرية الدومانيكية بجامعة سانتو دومنينجو، يأتي في إطار بحثها عن مقبرة كليوباترا.
وعُثر على جزء من النفق مغموراً تحت مياه البحر الأبيض المتوسط، وهو يدخل ضمن شبكة من الأنفاق، تمتد من بحيرة كينج ماريوت إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى 16 موقعاً للدفن داخل مقابر منحوتة في الصخر، كانت شائعة الاستخدام في القرنين اليوناني والروماني.
