عادي
إشادة عالمية بطاقم مباراة إسبانيا وكوستاريكا

محمد عمر: محمد عبدالله عكس مكانة التحكيم الإماراتي

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: علي نجم

نال طاقم التحكيم الإماراتي بقيادة محمد عبدالله حسن، إشادة عالمية بعدما أدار مباراة إسبانيا وكوستاريكا من دون أي اعتراض من لاعبي المنتخبين على الرغم من احتساب ركلة جزاء. وتكون الطاقم من محمد عبدالله حسن حكم ساحة، إلى جانب المساعدين محمد أحمد الحمادي وحسن المهري.

1
محمد عمر

وأشاد محمد عمر الحكم الدولي السابق، ونائب رئيس لجنة الحكام في اتحاد الإمارات لكرة القدم بحكمنا الدولي محمد عبدالله والطاقم المساعد ورأى أنهم نجحوا بامتياز في تجاوز اختبار المباراة الأولى لهم في مونديال قطر 2022.

وقال محمد عمر ل«الخليج الرياضي»: «كانت بداية محمد عبدالله جيدة وموفقة، لقد أدار المباراة مع الطاقم المساعد بسلاسة، وبحضور مميز في كل الحالات التي شهدتها المباراة وكانت التدخلات التي قام بها ناجحة مع المساعدين في كل الحالات التي شهدتها والأهداف التي سجلت».

وتابع: «مستوى محمد عبدالله والصورة التي بدا عليها يعكس قيمة ومكانة التحكيم الإماراتي ومستوى الحكم الإماراتي على المستوى العالمي، لقد برهن أنه خير سفير، كما أحسن قراءة مجريات المباراة تحكيمياً، واستخدام لغة الجسد، وكان قريباً من الحالات التحكيمية، وأعطى الإنذارات في توقيت ومكانها الصحيح».

وأضاف: «كما يحسب للحكم محمد عبدالله احتساب ركلة جزاء كانت دقيقة جداً، دون العودة إلى تقنية الفيديو».

وتوقع نائب رئيس لجنة الحكام الإماراتية، أن يحظى الحكم الإماراتي محمد عبدالله والطاقم المساعد بفرصة قيادة مباراة أخرى في المونديال، خاصة أنهم يستحقون الحصول على علامة تقارب 8 درجات أو ما يزيد عليها.

وعن تقييم الحكام في مونديال الدوحة، قال محمد عمر: كان التحكيم بشكل عام جيداً في الجولة الأولى، ولم تحدث أخطاء سوى في عدد قليل من المباريات، على الرغم من أن هناك بعض الحالات التي تستحق التوقف عندها، سواء بهدف الإكوادور الملغى، أو قرارات حكم مباراة بلجيكا وكندا.

وعن تطبيق قانون تمديد اللعب لدقائق عدة، قال محمد عمر: «أعتقد بأنه سيكون من الصعب جداً تطبيقها في الدوريات المحلية، لأن الوقت يصل في بعض المباريات إلى أكثر من 10 دقائق، حتى تشعر وكأن المباريات تلعب مع شوط ثالث إضافي، وهذا ما لا يتناسب مع توالي المباريات على اللاعبين، وبدأنا نلمس الاعتراضات الكبيرة من المدربين بسبب تأثير ذلك على نتائج المباريات وعلى حالات اللاعبين البدنية والذهنية».

وتابع: «هناك نوع من المبالغة في احتساب الوقت بدل الضائع، حيث يراد من الفكرة تعويض الوقت ومنح الجماهير فرصة الاستمتاع بالمباريات، لكنها يجب أن تبقى لعبة كرة قدم، وليس كرة سلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ackuyth

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"