بدأ بركان فويغو في غواتيمالا، أول أمس السبت، مرحلة جديدة من الثوران مصحوبة بانفجارات وتدفق حمم بركانية وقذف رماد، على ما أعلنت السلطات التي لم تجر حتى الآن أي عملية إخلاء للمنطقة. وقال معهد علم البراكين في بيان «يشهد بركان فويغو زيادة في نشاطه، ودخل في الدقائق القليلة الماضية مرحلة الثوران».
وأضاف المعهد أن ثوران البركان الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً، ويقع على بعد نحو 35 كيلومتراً من العاصمة غواتيمالا أدى إلى «انفجارات منخفضة ومتوسطة وقوية متواصلة». كما تسبب في حدوث «نافورة متوهجة» من الحمم البركانية التي يزيد ارتفاعها على 500 متر فوق فوهة البركان، إضافة إلى عمود من الرماد يمتد لأكثر من كيلومتر من قمة البركان، بحسب المعهد. حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي عملية إخلاء في المجتمعات الموجودة قرب البركان.
وفي تشيلي، سجّل بركان لاسكار الواقع على بُعد 1600 كيلومتر من العاصمة سانتياغو، زيادة في نشاطه البركاني، ما أدّى إلى حدوث زلزال وظهور عمود من الدخان بارتفاع ستّة آلاف متر. وذكرت الإدارة الوطنيّة للجيولوجيا والصناعة التعدينيّة في بيان أنّ بركان لاسكار ثار الساعة 12:36 (15:36 بتوقيت غرينتش) السبت، بعد إرساله إشارة زلزاليّة.
وقرّرت السلطات رفع مستوى الإنذار البركاني بالقرب من لاسكار، من اللون الأخضر إلى الأصفر، وفرضت شريطاً أمنيّاً بطول خمسة كيلومترات في محيط البركان. ويعني اللون الأصفر أنّ البركان يشهد نشاطاً غير مستقرّ، مع تسجيل انفجارات طفيفة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تضرّر في البنية التحتيّة. لكن قرية تالابر، الواقعة على بُعد 30 كيلومتراً من البركان، أُعلنت فيها حالة التأهّب استعداداً لعمليّة إخلاء محتملة.
وقال مقيمون: إن زلزالاً بقوة ست درجات ضرب جنوب غرب المكسيك، أمس الأحد، مسبباً هزات أرضية في أجزاء من العاصمة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار. (وكالات)
