تعافت فتاة إسبانية من مرض في الدم بعد زرع النخاع العظمي من أختها التي ولدت بعد أن أجريت لها عملية تدخل جيني، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة الإسبانية «RTVE». وقالت الهيئة إن الأسرة وصلت إلى إسبانيا من السنغال. وعانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاماً من فقر الدم المنجلي، وهــو اضـطـراب دم وراثي يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات. ومن الوسائل الفعالة لمكافحته زراعة نخاع العظم، لكن الفتاة لم يكن لديها متبرع مناسب.
فعرض الأطباء من أحد المستشفيات في إقليم كتالونيا الإسبانية على والدتها أن تـلـد طفلاً آخر باستخدام الإخصاب فـي المختبر وأن تجري لـه عملـــيــة تدخل جيني قبل ولادته للتأكد من أن الجنين لم ينتقل المرض إليه وأنه متوافق مع أخته. ثم أنجبت المرأة عام 2019 طفلة. وفــي إبريل مـــن العام نفسه أجريت عملية زرع نخاع العظم لأختها الكبرى. وهذه هي أول عملية ناجحة مـن نوعها تــــم تنفيذها في إسبانيا. وصارت الفتاة الآن لا تعاني أعراض فقر الدم المنجلي ويمكن أن تعيش حياة طبيعية.
عادي
مولودة بتعديل جيني تعالج أختها من مرض خطِر
16 ديسمبر 2022
23:16 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/3sp5ehvb