على الرغم من انتشار استخدام التقويم الميلادي في جميع أنحاء العالم إلا أن بعض المناطق مازالت تحتفظ بالتقويمات التقليدية القديمة التي تستند إلى مراحل القمر والسنة الشمسية، ويرجع تاريخ أول التقاويم إلى العصر البرونزي حول ما يعرف اليوم بالشرق الأوسط.
التقويم الميلادي
جاء التقويم الميلادي الأكثر استخداماً في العالم بديلاً للتقويم اليولياني، وأدى إلى تحسين دقة طول العام بنسبة 0.002٪، وهو مكون من 12 شهراً ويبدأ من يناير وينتهي في ديسمبر، ويعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي عندما قدمه البابا غريغوري الثالث عشر، وساعد في منع السنة من الابتعاد عن الانقلاب والاعتدال.
التقويم الهجري
يعتمد التقويم الهجري على المراحل القمرية، ويتكون العام الواحد من 12 شهراً (354 يومًا أو 355 يوماً) بداية من محرم مع رؤية الهلال القمري وينتهي مع نهاية شهر ذي الحجة، وأول سنة إسلامية كانت 622 م عندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ويُحدد بناءً على هذا التقويم الأعياد والمناسبات الإسلامية.
التقويم السرياني
يُعرف التقويم السرياني أيضاً بالتقويم الشمسي، وهو مؤلف من 12 شهراً وتعود أصول أسمائها إلى اللغة الأرامية، وتبدأ من كانون الثاني وتنتهي في كانون الأول، ويعتبر هذا التقويم هو المستعمل رسمياً في دول المشرق العربي، سوريا، فلسطين، الأردن، لبنان، والعراق.
التقويم القبطي
يعتمد التقويم القبطي على التقويم الشمسي الذي وضعه قدماء المصريين والذي يُعد من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، حيث قاموا بتقسيم السنة الى 13 شهراً، ويُصنف هذا التقويم الأكثر دقة من آلاف السنين، من حيث ظروف المناخ والزراعة والمحاصيل خلال العام لأنه وضع وفقاً لدورة الشمس.
التقويم العبري
تم إنشاء التقويم العبري في الأصل قبل عام 10م، واستخدمت لأول مرة الأشهر القمرية والسنوات التقويمية، مضيفة شهرًا إضافيًا كل 3 إلى 4 سنوات لتعويض الفرق بين الاثنين، ومع مرور الوقت استبدلت الحسابات الرياضية هذا النظام، ويُحدد من خلاله مواعيد الأعياد الدينية اليهودية، واختيار القراءات الدينية المناسبة بحسب اليوم.
التقويم الصيني
يستند التقويم الصيني إلى النظام القمري ويتم تحديد جميع المناسبات بناء عليه، وتبدأ السنة وفقاً لهذا التقويم عندما يكون موقع القمر في منتصف المسافة بين الانقلاب الشتوي والاعتدال الربيعي، ويهل كل شهر جديد مع اكتمال مراحل القمر.
