دبي : خنساء الزبير
تناول مقال في الموقع الإلكتروني المتخصص بأخبار الطيران «أفياشن سورس» استعداد مطار «دبي وورلد سنترال» ليصبح أحد أكبر المطارات في العالم عند اكتماله.
ويرى الموقع بأنه سيجعل وجود طائرة «ايرباص A380» باقياً في الأجواء خاصة أن شركة «طيران الإمارات» أكبر مشغل لهذه الطائرات العملاقة.
ومن المتوقع أن تكتمل التوسعة في هذا المطار، والذي يُعرف أيضاً باسم «مطار آل مكتوم الدولي»، بحلول عام 2027 ليصبح متضمناً ستة مدارج، وثلاث صالات للركاب (واحدة مخصصة لطيران الإمارات والطائرة A380)، وعدداً من الكونكورس.
وسيتعامل المطار مع ما يتراوح بين 160-260 مليون مسافر سنوياً، وعلى صعيد الشحن فمن المتوقع أن يتعامل مع أكثر من 12 مليون طن من الشحن سنوياً.
ويصف المقال المطار بأنه أكثر ارتقاءً من مطار دبي الدولي الذي يعمل بكامل طاقته في الوقت الحاضر ويشير إلى أنه سيزيد بدرجة كبيرة من ترقية البنية التحتية لشركة «طيران الإمارات» خاصة أن الشركة تخطط لتوسيع أسطولها خلال بقية هذا العقد.
ويرى المحللون أنه مع خروج العالم من الوباء وازدياد الإقبال على السفر أصبحت هنالك حاجة إلى طائرات ضخمة للغاية مثل «ايرباص A380» للوفاء بهذا الطلب المتزايد من المسافرين.
وقالوا: «لقد رأينا شركة طيران الإمارات تعيد تقديم الطائرة إلى شبكة المسارات على مدار الـ 12 شهراً الماضية، وهنالك شركات طيران أخرى، مثل «لوفتهانزا»، تحذو حذوها.
فعلى سبيل المثال بدأت الخطوط الجوية الماليزية بالفعل عملية إخراج عن الخدمة لطائراتها «A380» ومن غير الواضح ما إذا كان هذا بصورة دائمة في هذه المرحلة.
وهو ما قامت به أيضاً شركة طيران الإمارات، حيث أوقفت بعض طائرات «A380» الأقدم، مثل الطائرة «A6-EDA»، التي قامت الشركة بتوقيع اتفاقية إعادة تدوير مع شركة فالكون لإعادة تدوير الطائرات في نوفمبر2021.
وكانت« A6-EDA » تبلغ من العمر 14.2 عاماً في وقت «التخريد»؛ وهو عمر كبير للغاية بالنسبة لطائرة «A380».
وإذا تمكنت طيران الإمارات من الحفاظ على هذا المتوسط؛ فقد يحتفظ مطار«دبي وورلد سنترال» بهذه البنية التحتية لدعم هذا النوع أو لايحتاج لتغيير النموذج، والبوابات، وحجم المبنى.
وطلبت شركة طيران الإمارات طائرات «إيرباص A350 » و«بوينج 777X» والمزيد، والتي ستنضم إلى الأسطول بحلول نهاية هذا العقد.
وسيعني هذا في النهاية استفادة طيران الإمارات من هذا المطار، حيث لن تكون هناك حاجة إلى بنية تحتية ثقيلة للتعامل مع تلك الطائرات؛ بل يكفي استخدام المعدات العادية والتقليدية فقط، على الرغم من أن « 777X» قد تكون استثناءً للقاعدة نظراً لطول جناحيها.
وبالنسبة إلى«دبي وورلد سنترال» فإن إضافة البنية التحتية اللازمة لأسطول طائرات «A380» ترجع إلى المدة التي ترغب فيها طيران الإمارات للاحتفاظ بهذه الناقلات.
ومع الخطط الكبيرة الموضوعة هناك أسباب تشير إلى أن المطار سيمنح عمراً أطول لطائرات «A380» التابعة لطيران الإمارات؛ خاصةً عقب الاتفاق على البنية التحتية.
ومع ذلك، ومع انضمام طائرات جديدة مثل «777X» إلى أسطول طيران الإمارات، ربما تكون هناك حاجة لهذه البنية التحتية،
ويقول المحللون إن مفتاح المرونة في التعامل مع هذا الأسطول هو أن«دبي وورلد سنترال» هو المكان الأفضل للنجاح بغض النظر عن نوع الطائرة.
تناول مقال في الموقع الإلكتروني المتخصص بأخبار الطيران «أفياشن سورس» استعداد مطار «دبي وورلد سنترال» ليصبح أحد أكبر المطارات في العالم عند اكتماله.
ويرى الموقع بأنه سيجعل وجود طائرة «ايرباص A380» باقياً في الأجواء خاصة أن شركة «طيران الإمارات» أكبر مشغل لهذه الطائرات العملاقة.
ومن المتوقع أن تكتمل التوسعة في هذا المطار، والذي يُعرف أيضاً باسم «مطار آل مكتوم الدولي»، بحلول عام 2027 ليصبح متضمناً ستة مدارج، وثلاث صالات للركاب (واحدة مخصصة لطيران الإمارات والطائرة A380)، وعدداً من الكونكورس.
وسيتعامل المطار مع ما يتراوح بين 160-260 مليون مسافر سنوياً، وعلى صعيد الشحن فمن المتوقع أن يتعامل مع أكثر من 12 مليون طن من الشحن سنوياً.
ويصف المقال المطار بأنه أكثر ارتقاءً من مطار دبي الدولي الذي يعمل بكامل طاقته في الوقت الحاضر ويشير إلى أنه سيزيد بدرجة كبيرة من ترقية البنية التحتية لشركة «طيران الإمارات» خاصة أن الشركة تخطط لتوسيع أسطولها خلال بقية هذا العقد.
ويرى المحللون أنه مع خروج العالم من الوباء وازدياد الإقبال على السفر أصبحت هنالك حاجة إلى طائرات ضخمة للغاية مثل «ايرباص A380» للوفاء بهذا الطلب المتزايد من المسافرين.
وقالوا: «لقد رأينا شركة طيران الإمارات تعيد تقديم الطائرة إلى شبكة المسارات على مدار الـ 12 شهراً الماضية، وهنالك شركات طيران أخرى، مثل «لوفتهانزا»، تحذو حذوها.
- الطائرة والمطار
فعلى سبيل المثال بدأت الخطوط الجوية الماليزية بالفعل عملية إخراج عن الخدمة لطائراتها «A380» ومن غير الواضح ما إذا كان هذا بصورة دائمة في هذه المرحلة.
وهو ما قامت به أيضاً شركة طيران الإمارات، حيث أوقفت بعض طائرات «A380» الأقدم، مثل الطائرة «A6-EDA»، التي قامت الشركة بتوقيع اتفاقية إعادة تدوير مع شركة فالكون لإعادة تدوير الطائرات في نوفمبر2021.
وكانت« A6-EDA » تبلغ من العمر 14.2 عاماً في وقت «التخريد»؛ وهو عمر كبير للغاية بالنسبة لطائرة «A380».
وإذا تمكنت طيران الإمارات من الحفاظ على هذا المتوسط؛ فقد يحتفظ مطار«دبي وورلد سنترال» بهذه البنية التحتية لدعم هذا النوع أو لايحتاج لتغيير النموذج، والبوابات، وحجم المبنى.
وطلبت شركة طيران الإمارات طائرات «إيرباص A350 » و«بوينج 777X» والمزيد، والتي ستنضم إلى الأسطول بحلول نهاية هذا العقد.
وسيعني هذا في النهاية استفادة طيران الإمارات من هذا المطار، حيث لن تكون هناك حاجة إلى بنية تحتية ثقيلة للتعامل مع تلك الطائرات؛ بل يكفي استخدام المعدات العادية والتقليدية فقط، على الرغم من أن « 777X» قد تكون استثناءً للقاعدة نظراً لطول جناحيها.
وبالنسبة إلى«دبي وورلد سنترال» فإن إضافة البنية التحتية اللازمة لأسطول طائرات «A380» ترجع إلى المدة التي ترغب فيها طيران الإمارات للاحتفاظ بهذه الناقلات.
ومع الخطط الكبيرة الموضوعة هناك أسباب تشير إلى أن المطار سيمنح عمراً أطول لطائرات «A380» التابعة لطيران الإمارات؛ خاصةً عقب الاتفاق على البنية التحتية.
ومع ذلك، ومع انضمام طائرات جديدة مثل «777X» إلى أسطول طيران الإمارات، ربما تكون هناك حاجة لهذه البنية التحتية،
ويقول المحللون إن مفتاح المرونة في التعامل مع هذا الأسطول هو أن«دبي وورلد سنترال» هو المكان الأفضل للنجاح بغض النظر عن نوع الطائرة.
