بغداد: زيدان الربيعي
أعلن علي شلغم، مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات التابعة للهيئة العامة للآثار والتراث العراقي، العثور على 756 قطعة أثرية في محافظة البصرة.
وذكر بيان للدائرة، أن «شلغم، أجرى زيارة إلى موقع التنقيب في القطعة المرقمة 407 شمال البصرة وتم فتح ثلاث نقاط تنقيبية A B C عن استظهار جدران لغرف سكنية بنيت باللبن وبعضها بكسر الأجر تعود لأدوار بنائية متعاقبة وهي تعود للفترة الإسلامية العباسية».
وأضاف البيان: «المدير العام لدائرة التحريات والتنقيبات زار برفقة مدير عام الصيانة ومدير عام التراث بعثة تنقيبات قطعة 52 الشعيبة الشرقية في البصرة مطلعاً على سير العمل ومستمعاً إلى شرح مفصل من أعضاء البعثة عن الصعوبات التي تواجه عمل البعثة وأمر بحلها».
وتابع شلغم: «تم الكشف عن طبقتين أثناء أعمال التنقيب الأولى أغلبها مزال لم يتبقَ منه سوى أجزاء من أرضيات مرصوفة بالآجر وجدرانها مزال والطبقة الثانية عبارة عن وحدات سكنية مشيّد بعضها باللبن والأخرى بالآجر، كما تم الكشف عن شبكة من الشوارع بعضها رئيسية تتفرع منها شوارع صغيرة تشكل أزقة وجميعها مرصوفة بالآجر بشكل عمودي».
ولفت إلى أن «البعثة اكتشفت مجموعة من القطع الإثرية يبلغ عددها ما يقارب 756 قطعة أثرية اختلفت حسب سنة صنعها منها من الفخار والفخار المزجج وقطع من النحاس وأخرى من الحجر والعاج، فضلا عن العثور على مجموعة من المسكوكات الفضية والتي تعود إلى العصور الإسلامية منها ساسانية تعود للعصر الراشدي، وتعد بداية التعريب، لكونها تحمل شعارات وصور الملوك الساسانيين، إلا أنها كتب عليها كلمة (بسم الله) ومسكوكات أخرى تعود إلى العصر الأموي تحمل سنة السك ودار الضرب ومسكوكات أخرى تعود إلى العصر العباسي».
أعلن علي شلغم، مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات التابعة للهيئة العامة للآثار والتراث العراقي، العثور على 756 قطعة أثرية في محافظة البصرة.
وذكر بيان للدائرة، أن «شلغم، أجرى زيارة إلى موقع التنقيب في القطعة المرقمة 407 شمال البصرة وتم فتح ثلاث نقاط تنقيبية A B C عن استظهار جدران لغرف سكنية بنيت باللبن وبعضها بكسر الأجر تعود لأدوار بنائية متعاقبة وهي تعود للفترة الإسلامية العباسية».
وأضاف البيان: «المدير العام لدائرة التحريات والتنقيبات زار برفقة مدير عام الصيانة ومدير عام التراث بعثة تنقيبات قطعة 52 الشعيبة الشرقية في البصرة مطلعاً على سير العمل ومستمعاً إلى شرح مفصل من أعضاء البعثة عن الصعوبات التي تواجه عمل البعثة وأمر بحلها».
وتابع شلغم: «تم الكشف عن طبقتين أثناء أعمال التنقيب الأولى أغلبها مزال لم يتبقَ منه سوى أجزاء من أرضيات مرصوفة بالآجر وجدرانها مزال والطبقة الثانية عبارة عن وحدات سكنية مشيّد بعضها باللبن والأخرى بالآجر، كما تم الكشف عن شبكة من الشوارع بعضها رئيسية تتفرع منها شوارع صغيرة تشكل أزقة وجميعها مرصوفة بالآجر بشكل عمودي».
ولفت إلى أن «البعثة اكتشفت مجموعة من القطع الإثرية يبلغ عددها ما يقارب 756 قطعة أثرية اختلفت حسب سنة صنعها منها من الفخار والفخار المزجج وقطع من النحاس وأخرى من الحجر والعاج، فضلا عن العثور على مجموعة من المسكوكات الفضية والتي تعود إلى العصور الإسلامية منها ساسانية تعود للعصر الراشدي، وتعد بداية التعريب، لكونها تحمل شعارات وصور الملوك الساسانيين، إلا أنها كتب عليها كلمة (بسم الله) ومسكوكات أخرى تعود إلى العصر الأموي تحمل سنة السك ودار الضرب ومسكوكات أخرى تعود إلى العصر العباسي».
