الحديث عن أشهر دور المزادات حول العالم، يستحضر مشهد الأرقام الخيالية التي تصطف للتنافس أمام الأشياء الفاخرة والنادرة المعروضة للبيع، والطريقة المبدعة التي تبتكرها هذه المؤسسات للاستمرار في تغذية عالم الثراء بطقوس الإثارة والمفاجآت، محافظة على تقاليدها العريقة في صناعة وتحديد معايير القيمة.
في الصدارة يأتي اسم «كريستيز» أكبر وأشهر دار مزادات في العالم، أسسها الاسكتلندي جيمس كريستي سنة 1766، ولديها اليوم مكاتب في 46 دولة.
أما دار «سوذبيز» فتعتبر أول دار مزادات دولية، عندما افتتحت مكاتب في مدينة نيويورك في عام 1955، وقد تفوقت على كريستيز بالحصول على لقب أقدم وأكبر دار مزادات للفنون الجميلة في العالم مع 80 موقعاً حول العالم.
تأتي بعدها دار «بونهام» التي تأسست في لندن عام 1793، واشتهرت كمنافس لكل من كريستيز وسوذبيز، وتعتبر قوية بشكل خاص في بيع الأعمال الفنية الآسيوية، كما تعرض أيضاً الكثير من القطع الأثرية والساعات وغيرها.
ننتقل إلى دار «فيليبس» وتأسست عام 1796 على يد هاري فيليبس، الذي حقق نجاحاً كبيراً في دار المزادات الخاصة به خلال حياته، حيث عقد مبيعات لشخصيات معاصرة رئيسية مثل بو بروميل ونابليون بونابرت، وتتخصص اليوم في بيع الأعمال الفنية الأكثر شهرة في العالم من القرن العشرين.
أخيراً لدينا دار «تشاينا جارديان» وتعتبر واحدة من أكبر دور المزادات العلنية في العالم منذ تأسيسها في عام 1993، حصلت على لقب رابع أكبر دار مزادات في العالم في عام 2012، وهي متخصصة في بيع الأعمال الفنية والخط الصيني.
