عادي

اللافندر عُشبة طبية وصحية

21:12 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: راندا جرجس

يٌعرف الخزامي أو اللافندر بأنه نبات عطري موطنه الأصلي هو البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والهند، ويعود تاريخه إلى 2500 عام في العصور القديمة، وينتج زهوراً أرجوانية تستخدم في تصنيع العطور والمنظفات، ولها العديد من الاستخدامات الطبية والصحية المختلفة كمطهر للجروح ومضاد للبكتيريا ومحارب للجراثيم، نظراً لاحتوائه على خصائص التعقيم.

يُفيد إضافة زيت اللافندر لماء الاستحمام في تحسين نضارة وإشراق البشرة، كما يعالج مشكلات قشرة الشعر، عن طريق فرك فروة الرأس بغصون اللافندر بعد غسل الشعر، أو نقع الأغصان في كوب من الماء المغلي واستخدامها أثناء الغسيل، كما يُساهم في علاج مشكلة حب الشباب عن طريق فتح المسام وتنظيفها بعمق وعلاج الالتهابات الجلدية، كما يؤدي تطبيق زيت اللافندر على البشرة قبل النوم إلى توحيد لونها وتخفيف البقع الداكنة، يحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة التي تُحدث تلفاً في خلايا الجلد وتسبب ظهور الخيوط الدقيقة والتجاعيد.

ووجدت دراسة علمية أن اللافندر له تأثير حيوي، حيث إن استنشاق الزيت الأساسي يحد من ارتفاع ضغط الدم المزمن ومعدل ضربات القلب لدى الأشخاص بعد جراحة القلب المفتوح، كما يحسن من أعراض الربو القصبي ويلعب دوراً إيجابياً في صحة الجهاز التنفسي، ويخفف من التهابات الحساسية وتضخم المخاط.

ويحتوي نبات اللافندر على خصائص تساهم في الحصول على النوم العميق عند تناوله مع الماء المغلي مثل الشاي، وتشير الدراسات إلى أنه علاج فعال للأرق وتخفيف التوتر وتحسين المزاج، وله تأثير مثل البابونج، حيث إن فرك غصن طازج في اليد واستنشاق رائحته يريح الأعصاب ويقلل من التشنجات التي يتعرض لها الإنسان خلال اليوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcz4uzj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"