عادي

طفل سوري فقد أسرته وساقه يسأل بيأس: أين شقيقتي ميرال؟

23:13 مساء
قراءة دقيقة واحدة

سوريا- رويترز

أخرج عمال إنقاذ يعملون على ضوء المصابيح الطفل طارق حيدر البالغ من العمر ثلاث سنوات من تحت الأنقاض بعد نحو 42 ساعة من الزلزال الذي دك منزل عائلته في بلدة جنديرس السورية. وكان هو الناجي الوحيد من أسرته.

أصبح الطفل يتيماً بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ومزق هدوء ليل الاثنين الماضي. ونُقل حيدر إلى المستشفى، حيث اضطر الأطباء لبتر ساقه اليسرى. ويحاولون الآن إنقاذ ساقة اليمنى.

وقال أحد المسعفين: «عندما استيقظ ورآنا أمامه سألنا أين ميرال؟»

وأضاف المسعف: «سألناه من هي ميرال؟»، فأجابهم «أختي ميرال كانت نائمة بجواري»، موضحاً أنه كان يكلمها لكنها لم تكن ترد عليه.

وأضاف المسعف متحدثاً في المستشفى حيث كان حيدر يرقد في العناية المركزة: «أخرجوا والده واثنين من أشقائه ميتين قبله». وقال أشخاص في المنطقة إن جثتي والدته وشقيق ثالث تم انتشالهما في وقت لاحق. وكان انتزاعه من وسط الحطام هو الأحدث في سلسلة من عمليات الإنقاذ اللافتة للنظر التي التقطتها الكاميرا في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8d8v5y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"