عادي

شهر شعبان 1444 .. أفضل دعاء لليوم الأول

12:34 مساء
قراءة 4 دقائق
بدأ شهر شعبان 1444هـ، اليوم الثلاثاء 21 فبراير، وذلك بعد استطلاع الهيئات واللِّجان الشرعية والعلمية في معظم الدول العربية، هلال الشهر الفضيل، ما زاد البحث على محرك جوجل عن دعاء شهر شعبان.
شهر شعبان المعظم ترفع فيه الأعمال، ويستعد فيه المسلمون لشهر رمضان الكريم الذي أنزل فيه القرآن الكريم، ويستجاب الدعاء في هذا الشهر.
شهر شعبان 1444
الشهر الثامن من الشهور الهجرية، يقال إن تسميته جاءت من تشعب القبائل العربية وشن الغارات والحروب بعد الانتهاء من شهر رجب الذي يُحرم فيه القتال.
دعاء شهر شعبان
ومن بين هذه الأدعية «اللهمّ إنّي أسألك في هذا الشهر المبارك أن تفيض عليّ من رحماتك، وأن تكلأني برعايتك، وأن تهدِني إلى الطريق المستقيم هدايةً لا أضلّ بعدها أبداً».
«اللهمّ في شهر شعبان كن لي وليّاً وناصراً ومُعيناً، اللهمّ إني أرجوك أن تحفظني وتحفظ عائلتي من كلّ سوء، اللهمّ إني استودعتك من أحبّ فلا تريني فيهم بأساً يا أرحم الراحمين».
ومن بين الأدعية المستجابه «اللهم ياذا المن ولا يمن عليه، ياذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي».
اللهم ثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: يمحق الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
فضل شهر شعبان
يحظى شهر شعبان بمكانة ومنزلة خاصة، فكان أكثر الشهور التي كان يختصها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالصيام، فأوردت دار الإفتاء المصرية في فضائل هذا الشهر ما قيل عن أسامة بن زيد- رضي الله عنه - إنه سأل رسول الله: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم».
فاختار الله أن يرفع أعمال العباد إليه في شهر شعبان، ويقال تحديداً في ليلة النصف من شعبان، ولذلك يكون الدعاء فيه ضرورة في سبيل طلب المغفرة وصلاح الحال، وكذلك التطهر من الذنوب واستقبال شهر رمضان بنفوس راضية مستبشرة بقضاء الله.
أفضل الأعمال
أفضل الأعمال في شهر شعبان، فالمسلم مأمور بالإكثار من الأعمال الصالحة طوال العام، في شعبان وغير شعبان، ومن جنس الأعمال الصالحة والطاعات التي يُشرع للمسلم القيام بها تعويدًا لنفسه على استمرارها في رمضان وفي ما يلي افضل الأعمال في شهر شعبان:
1- الحرص على إقامة الصلاة
إن في شهر شعبان ليلة عظيمة هي ليلة النصف من شعبان عظم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها فقال‏:‏ «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».. ‏ رواه ابن ماجة‏ وابن حبان.
2- تلاوة القرآن
القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، من أمور التمهيد المعينة للمسلم على طاعة الله خلال شهر رمضان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
3-الإكثار من الصيام
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الحكمة من إكثار النبي من الصيام في شهر شعبان، وذلك لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع - السُنة.
وأضافت «الإفتاء» في فتوى لها، أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، ويحب أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، مستشهدةً بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهراً أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.
وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة -التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر- وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.
4- إحياء ليلة النصف من شعبان
ومن أعمال ليلة النصف من شعبان ورد أن ليلة النصف من شعبان لها مكانة في قلوبنا لما فيها من نفحات وخيرات ربانية، قد بينها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في أكثر من حديث شريف، حيث إن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين، ويرحم بفضله وكرمه وجوده المسترحمين.
وينبغي أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة المباركة بالدعاء، ندعوه فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الحال، ونصوم هذا اليوم المبارك، الذي تسبقه ليلة النصف من شعبان، ونقرأ فيها القرآن ونتصدق، ونقوم الليل ونكثر من الاستغفار.
ليلة النصف من شعبان
وحول كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان، ففيها ورد أن الدخول على الله يجب أن يكون بالاستغفار فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب، لضرورة أن يبدأ كل شخص بعد مغرب هذا اليوم بالاستغفار فليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ويجب على كل شخص على خلاف مع آخر أن يتوجه له ويصافحه لقوله صلى الله عليه وسلم: «وخيركم من يبدأ بالسلام» وبعد الاستغفار تجب قراءة ورد من القرآن الكريم، مشيراً إلى أن قيام الليل في ليلة النصف من شعبان من أفضل العبادات في هذه الليلة ولو بجزء يسير من القرآن الكريم حتى تحصل على الأجر وقد تكون ممن استجاب الله لهم الدعاء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/em3db2f6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"