عادي

فنلندا تتقدم على السويد خطوة للانضمام إلى الـ«ناتو»

12:53 مساء
قراءة دقيقتين
هلسنكي: أ ف ب
تباشر فنلندا الثلاثاء نقاشاً نهائياً في البرلمان بشأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي من دون انتظار موافقة تركيا والمجر الضرورية.
قبل انتخابات مقررة في الثاني من نيسان/إبريل تريد حكومة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها سانا مارين تجنب أي فراغ سياسي للتمكن من دخول حلف شمال الأطلسي (ناتو) سريعاً ما إن تحصل هليسنكي على موافقة أنقرة وبودابست.
وقد يحصل ذلك من دون دولة السويد المجاورة المرشحة هي أيضاً منذ العام الماضي لعضوية الناتو إلا أنها تواجه فيتو تركيا حتى الآن.
ويبدأ نواب البرلمان الفنلندي البالغ عددهم 200 مناقشاتهم الثلاثاء حول مشروع قانون بشأن الانضمام إلى ناتو مع تصويت مرتقب بحلول الأربعاء.
ويتزامن نقاشهم مع زيارة لفنلندا يجريها الأمين لعام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يلتقي خلالها كبار مسؤولي البلاد البالغ عدد سكانها 5,5 مليون نسمة.
وعلى غرار ما حصل في تصويت تمهيدي أجري في أيار/مايو الماضي وأيدت خلاله الغالبية العظمى من النواب الانضمام إلى الحلف (188 صوتاً مؤيداً)، فإن نتيجة التصويت هذه المرة مضمونة أيضاً مع شبه إجماع من أحزاب البلاد حتى تلك التي كانت لا تؤيد حلف شمال الأطلسي قبل سنة.
مع الحرب الروسية الأوكرانية، قررت فنلندا والسويد طي صفحة عدم الانحياز العسكري المعتمد فيهما منذ تسعينات القرن الماضي والموروث عن حياد استمر لعقود، مع تقديم طلب للانضمام إلى الناتو.
وقد صادقت 28 من أعضاء الحلف الثلاثين على دخول البلدين إلى صفوف الناتو.
وأكدت فنلندا حتى الآن عزمها الانضمام إلى الحلف بالتزامن مع السويد، إلا أن الصعوبات الكبيرة التي تواجهها استوكهولم مع أنقرة والتي بلغت ذروتها مع حوادث دبلوماسية في كانون الثاني/يناير، غيرت المعطيات.
فقد أقر ستولتنبرع مطلع شباط/ فبراير أن المهم ليس دخول البلدين بالتزامن إلى الحلف بل أن يحصل ذلك بأسرع وقت ممكن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/r7v9hrrw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"