عادي

«هُنا».. معرض فني لندوة الثقافة والعلوم

19:20 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

دبي: «الخليج»

افتتح محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، معرض «هُنا» تنظيم ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع قسم الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا، بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، وعلي الشريف، والمهندس رشاد بوخش أعضاء مجلس الإدارة، وعبدالله الشرهان، ود. عبدالرزاق الفارس، ود. عبدالخالق عبدالله، والعميد المساعد لكليات التقنية العليا، ود. محمد العمري.

وأشاد محمد المر، بتنوع الأعمال وعمق رؤيتها وارتباطها بالتراث والموروث الإماراتي، وفي الوقت نفسه، أكد أهمية تنمية إبداعات أعضاء هيئة التدريس التي تسهم في الوقت نفسه في تطوير إمكانات الطلاب وتحفزهم على الابتكار والإبداع.

وضم المعرض أعمالاً فنية متنوعة للكادر الأكاديمي، تنوعت بين رواة قصص ومبتكرين ومفكرين متعددي التخصصات وذوي الخبرة في التعليم والصناعات الإبداعية من شتى المجالات.

وضم المعرض أعمال التصوير والتصميم والرسم وأفلاماً قصيرة والتصميم التفاعلي. ويعكس المعرض تأثير الثقافة الإماراتية وحضورها على الرغم من الثقافات المتنوعة للكادر الأكاديمي.

وشاركت د. سافورة عبد الجليل أستاذة الإعلام التطبيقي بعمل فني تفاعلي يتغنى بالجمال الخفي للمرأة الإماراتية المتمسكة بدينها وعاداتها وتقاليدها.

وعرضت أحلام البناي أستاذة الإعلام التطبيقي، مجموعة صور فوتوغرافية أطلقت عليها اسم «الحنين» تأخذنا في رحلة إلى الماضي والذكريات وعودة الأشخاص لنفس المكان، لكن في فترة زمنية مختلفة وظروفاً مختلفة مع ارتباط باقي التفاصيل بذكريات ما زالت عالقة في الذاكرة.

وعرضت لميس موافي عملاً فنياً بجمع ودمج المواد والأنماط التي تعرض الثقافة الإماراتية والتراث الغني بالحرف ذات صلة بالإمارات التي أصبحت بيتاً لها ولعائلتها وقدمت الدولة لها فرصة للإلهام بهذا العمل الفني.

مستقبل كليات الإعلام

عقب المعرض افتتح علي عبيد الهاملي، فعاليات ندوة «مستقبل» مستقبل كليات الإعلام ومتغيرات سوق العمل «العمل» بالتعاون مع الرابطة العربية لعلوم الإعلام والاتصال، مؤكداً أن استضافة هذه الندوة راجع لأسباب عدة منها أنه خريج إحدى كليات الإعلام في زمن كانت فيه دراسة الإعلام وافداً جديداً على الجامعات والبعض يعد الدراسة فيها ترفاً وليست علماً أو شغفاً، وثانياً أن حرفة الإعلام أدركته وهو طالب على مقاعد الدراسة كاتباً في مجلة أخبار دبي، ثم مذيعاً في تلفزيون الإمارات من دبي، وثالثاً لأن ندوة الثقافة والعلوم وجدت لتكون وسيلة اتصال بين أفراد المجتمع وفئاته، ولذا هي الأجدر باحتضان هذه الندوة التي مبحثها الأساسي الاتصال والعلوم.

وأضاف الهاملي، أن هذه الندوة تأتي في توقيت لم يعد فيه العالم قرية صغيرة، فحتى مصطلح قرية صغيرة أخذ يتراجع أمام تطور وسائل الاتصال واتساعها.

وذكرت د. مثاني حسن ممثل الرابطة العربية، أن الرابطة شبكة للباحثين في مختلف الدول العربية تضم باحثين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وتهتم بالبحث العلمي.

أدار الندوة أستاذ الإعلام السعودي د. سعيد بن صقر، مؤكداً أهمية الموضوع وضرورته في ظل التحديات المتلاحقة والتطور التقني الهائل الذي يؤثر في الصورة الذهنية للإعلام ويؤصل لمفاهيم وأطر حديثة.

وتطرقت ا.د مي العبدالله أستاذ الإعلام في الجامعة اللبنانية إلى موضوع كليات الإعلام والاتصال أي هوية؟ وأي سوق عمل؟ والسبيل نحو إعادة هيكلة كليات الإعلام بما يناسب مع التطور التكنولوجي. والاتصال.

ورأت أن العائق الأساسي للمشاركة في الإنتاج المعرفي في المنطقة العربية هو غياب السياسات والرؤى البحثية، والمختبرات والفرق البحثية التي تحتضن الأعمال البحثية وتستثمر نتائج الدراسات التي تذهب سدى وتبقى من غير فائدة عملية.

وأكدت أن الجهود البحثية موجودة في عالمنا العربي، لكنها لم تثمر بسبب غياب سياسات البحث العلمي وضعفها. من هنا، يضيع مفهوم البحث العلمي لدى الباحثين أنفسهم، فيركزون على المناهج الثقيلة والأفكار الشائعة والنظريات الموروثة، دون محاولة تقديم المختلف والجديد.

وأكد د. عبدالله الحمود الأستاذ المشارك بكلية الإعلام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (الرياض)، أهمية إضافة مواد عن صناعة المحتوى وما يرتبط به من وظائف وسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة سد النقص في البرامج والدورات التطويرية لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من مواكبة المستجدات التقنية الحديثة في الإعلام.

وأكدت د. نوال النقبي، أستاذة الإعلام بجامعة الشارقة، أهمية تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل في كليات الإعلام وتدوير المعرفة للعاملين في المجال الإعلامي وضرورة العمل على تصحيح صورة المؤسسات التدريبية لدى الطلاب، وتوضيح أنها ليست مجرد مؤسسات استثمارية تهدف إلى تحقيق الربح، وأهمية تفعيل دور المؤسسة الأكاديمية التعليمية في عملية التدريب العملي والدورات التدريبية. وذلك لسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hkmss7a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"