باريس هيلتون تكشف «الحقيقة الأسوأ» حول تصويتها لترامب في 2016

تستعد رائدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون لطرح كتاب جديد يحتوى على مذكراتها.
تتحدث باريس هيلتون في الكتاب عن كذبتها الشهيرة والمثيرة للجدل حول تصويتها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في انتخابات عام 2016، لأنها تعرفه منذ طفولتها، ثم تصريحها بعدها بأن قالت ذلك مجاملة له لأنه شخص لطيف.
وتكشف هيلتون في كتابها الجديد «Paris: The Memoir»، مزيداً من التفاصيل حول الكذبة، مدعية أن الحقيقة أسوأ مما يظن الجميع، بحسب صحيفة «إندبندنت».
وقالت: «تظاهرت بأنني صوت لدونالد ترامب لأنه كان صديقاً قديماً للعائلة ويمتلك أول وكالة عارضات وقعت معها.. لكن الحقيقة أسوأ.. لم أصوت على الإطلاق».
وأشارت باريس هيلتون (42 عاماً)، إلى أن شخصيتها أصبحت الآن أكثر نضجاً، واستوعبت وقوعها في العديد من الغلطات، موضحة: «هل أدعم موقفي من تلك الاختيارات؟ هل سأقوم بنفس الخيارات مرة أخرى، وأنا أعلم ما أعرفه الآن؟ بالطبع لا».
وأضافت: «يمكنك تصحيح الأمر إذا استطعت، أن تعتذر في السر حيث يكون ذلك مهماً، وفي العلن إذا كان ذلك مفيداً، أنا لا أتظاهر بأني مثل الدالاي لاما، أنا فقط أقول إن النعمة متاحة لنا جميعاً، إذا جعلناها متاحة لبعضنا بعضاً».