القاهرة: حسام عباس
شاركت الفنانة المصرية الشابة آمال قطب في أكثر من عمل بأدوار مؤثرة تركت بصمة، ومن أهم أعمالها مسلسلات «لعبة نيوتن» مع منى زكي و«لما كنا صغيرين» مع خالد النبوي وريهام حجاج، و«الآنسة فرح» مع رانيا يوسف وأسماء أبو اليزيد، وانتهت مؤخراً من تصوير دورها في مسلسل جديد بعنوان «في الهوا سوى» وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن خطواتها وآخر أعمالها وما ننتظره منها.
وعن دورها في مسلسل «في الهوا سوى» تقول: أجسد شخصية اسمها «مني» تدرس الهندسة وهي بنت بسيطة من أسرة متوسطة وما حمسني للدور أنه يشبه «ناس كتير» في المجتمع نراها حولنا وشعرت بأن الجمهور عندما يرى الشخصية سوف يتعاطف معها ويشعر بقربها منه في الواقع. وعن تأثير الدور والشخصية في دراما العمل تضيف: إنها عنصر أساسي في أحداث المسلسل، لأنها وحيدة والدها الذي يسعى لتحقيق أحلامها في الدنيا فهو سندها في الحياة وخصوصاً بعد وفاة والدتها وهي تركيبة مختلفة لم ألعبها من قبل وسوف تكون إضافة قوية لي وبصمة مميزة.
أما عن عملها في مسلسل «عالم تاني» مهندسة ديكور فتقول: عملت خلاله عملي الآخر الذي أحبه وكنت مهندس ديكور مساعداً لمهندس الديكور الأساسي أسامة الشناوي وكل ديكورات هذا المسلسل كانت مبنية في البلاتوه وقصدنا عمل ديكوراته بشكل مختلف ومميز.
أما عن الجديد الذي ننتظره منها تقول قطب: أشارك في مسلسل جديد لرمضان المقبل مع النجمة حنان مطاوع لكن ليس مصرح لي الإفصاح عن أي معلومات عن تفاصيل المسلسل أو الشخصية.
- ما توصيفك للمرحلة التي تمرين بها في مشوارك الفني حالياً؟
أختار أدواري ولا أسعى لانتشار باهت، وأعتبر نفسي في مرحلة الانتشار حالياً، لكن عندي حرية الاختيار في الأدوار التي تناسب المرحلة، لكن لي طموحات كبيرة وأتطلع لتقديم كل الشخصيات والتركيبات الصعبة والمؤثرة وبكل تأكيد عندي تحفظات على أي دور خارج عن المعايير الأخلاقية.
أحلام سينمائية
- ماذا عن أحلامك السينمائية؟
أحب السينما جداً لأنها تمثل التاريخ الحقيقي بالنسبة لأي فنان وإن شاء الله هناك عمل سينمائي قادم يتم التحضير له، وأتمنى أن أكون مميزة في عملي ويكون لي طابع خاص ومختلف يتقبله الجميع وأتمنى أن أقدم أدواراً تناسب الأسرة المصرية، وأنتظر المشاركة في السينما مع كبار الفنانين والفنانات، كما أتمنى عودة السينما كما كانت في الماضي وينتعش الإنتاج ونشاهد كثيراً من الأعمال السينمائية في الفترة المقبلة كما أتمنى أن أعمل مع جميع المخرجين والنجوم لأن كل مخرج له رؤية مختلفة، وسوف يضيف لي في مشواري الفني، وبالنسبة للنجوم فأنا أحلم بفرص في العمل مع الجميع على الساحة لأن كل نجم له مدرسة خاصة به وبكل تأكيد سوف أتعلم منهم الكثير.
- هل أفادتك دراستك في مجال التمثيل؟
دراستي ليست بعيدة عن الفن والتمثيل، فقد درست فن الديكور والفنون التشكيلية، وهذا ساعدني كثيراً أن أفهم شغل التمثيل وأن أجسد شخصيات أخرى غير شخصيتي، كما مكنني أن أدرس كل محاور الشخصية بكل أبعادها من حيث الشق النفسي والاجتماعي وهذا يساعدني كثيراً على فهم وتجسيد أدواري، ودرست أيضاً في ورش عديدة وقد كانت بدايتي في الإعلانات والديكور السينمائي أيضاً.
- ماذا عن تجربتك مذيعةً؟
قدمت برنامج أطفال على الراديو وكنت أجسد خلاله أكتر من شخصية من خلال تغيير صوتي لأصوات مختلفة مثل التمثيل الإذاعي تماماً، وهذا أضاف لي الكثير من القدرات والخبرات.
- هل تتعارض أحلام الفن والشهرة مع حياتك الخاصة؟
الحمد لله لا يوجد تعارض بين أحلامي في الفن وحياتي الخاصة، وأسعى دائماً إلى تطوير أدواتي ممثلةً وأهتم بالتعلم والتميز وأتمنى التوفيق وتحقيق التوازن بين الفن وبين حياتي الخاصة.
