عادي

لبنان.. جدل بسبب تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي

20:55 مساء
قراءة دقيقتين

بيروت- (أ ف ب)

أثار قرار الحكومة تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي إلى ما بعد شهر رمضان، جدلاً واستياء واسعاً في لبنان، مع إعلان مؤسسات عدة عدم التزامها به.

ويلتزم لبنان سنوياً بالتوقيت الصيفي العالمي الذي يبدأ هذا العام الأحد في 26 آذار/مارس، لكن مجلس الوزراء اللبناني قرر، وفق ما أعلن الخميس، تمديد العمل بالتوقيت الشتوي «استثنائياً» حتى ليل 20-21 نيسان/إبريل.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، يظهر فيه حوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حول تمديد العمل بالتوقيت الشتوي إلى ما بعد شهر رمضان. وأسفر قرار الحكومة عن حصول ارتباك لدى مؤسسات عدة.

وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط: «تقديم مواعيد إقلاع كل الرحلات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي ساعة واحدة»، بعدما كانت أصدرت بطاقات سفرها بحسب مواعيد التوقيت الصيفي العالمي.

وطلبت شركتا «ألفا» و«إم تي سي» للاتصالات من المشتركين ضبط إعدادات الساعة في هواتفهم الخليوية يدوياً، لتجنب تغير الوقت كما هو مبرمج بحسب التوقيت الصيفي.

وأعلنت مؤسسات عدة عدم التزامها بالقرار على غرار محطات تلفزة بينها قناة «إم تي في»، والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال (إل بي سي)، التي أشارت إلى أن عدم الالتزام بالساعة العالمية «سيؤثر في أعمالنا».

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر لوكالة «فرانس برس»: «لو اتخذت الدولة قرارها قبل أشهر وليس 48 ساعة، لما كانت هناك مشكلة».

وانتقد مكتبها الإعلامي في بيان، اتخاذ القرار «من دون التشاور مع سائر المكونات اللبنانية، ومن دون أي اعتبار للمعايير الدولية، وللبلبلة والأضرار في الداخل والخارج».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycw8yft8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"