أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف فتح أبواب متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مجاناً خلال شهر رمضان؛ إذ تبدأ أوقات العمل فيه من الساعة 9:00 صباحاً حتى الساعة 2:00 بعد الظهر، ومن الساعة 9:00 مساءً حتى الساعة 11:00مساءً من السبت إلى الخميس.
وأوضحت الهيئة أن المتاحف ستغلق أبوابها للفترة المسائية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، فيما ستكون مفتوحة لاستقبال زوارها في الفترة الصباحية لتقديم باقة متنوعة من المقتنيات على أن تغلق المتاحف بشكل كامل يومي 29 و30 رمضان.
ومن ضمن المقتنيات التي تعبر عن ازدهار الحضارة الإسلامية ودورها في إثراء العديد من المجالات في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية تستعرض الهيئة في قاعة أبو بكر للعقيدة الإسلامية معروضات متنوعة توفر تعريفاً وافياً بأركان الإسلام الخمس، ومراسم الحج، كما تستعرض مجسّماً للحجر الأسود مع شرح لأهميته عند المسلمين، فضلاً عن عرض جزء من كسوة الكعبة المشرفة.
وتضم القاعة كذلك مجموعة كبيرة من صور الكعبة المشرفة والمسجد الحرام في مكة، وصورة للصخرة التي يُعتقد أن النبي إبراهيم عليه السلام وقف عليها أثناء بناء الكعبة، كما يُطلع المتحف زواره على تاريخ تطور فن التجليد في الحضارة الإسلامية عبر العشرات من مخطوطات القرآن الكريم، والتي يعود بعضها إلى القرن السابع الميلادي، وتشمل نسخة منسوبة إلى الخليفة الجليل عثمان بن عفان «644 - 655» ميلادية، في حين أن الأصل محفوظ في قصر طوب قابي في إسطنبول.
وتعرض قاعة ابن الهيثم للعلوم والتكنولوجيا إنجازات علماء المسلمين وإسهاماتهم العظيمة في الحضارة الإنسانية خلال نماذج المجسمات عن أهم الاكتشافات، والاختراعات، والنظريات التي وضعها علماء المسلمين في مختلف المجالات، فيما تستقبل صالة المجرة معارض مؤقتة محلية وعالمية مختلفة من ضمنها المعرض الحالي الذي يستضيفه المتحف وهو معرض «آيات مباركة وأقلام مبدعة: إضاءات على أروع المخطوطات من مجموعة حميد جعفر القرآنية»، الذي يستمر حتى يونيو المقبل، ويمنح الزوار الفرصة للاطلاع على باقة من المخطوطات القرآنية النادرة تضم مجموعة مختارة من 53 نموذجاً لمخطوطات قرآنية ولوحة وسجادة تعود جميعها إلى 14 قرناً.
كما تستعرض خزانات عرض المسكوكات باقة من المسكوكات الإسلامية على طول ممراته؛ ليتعرف الزائر على تاريخ العملة الإسلامية ونشأتها.
ويقدم المتحف عبر صالاته الأربع العديد من الأعمال الفنية والمشغولات المصنوعة من الخزف، والمعادن، والزجاج، وغيرها من الفنون، إضافة إلى قطع فنية إسلامية بديعة من القرن الأول الهجري (7م) وحتى القرن الرابع عشر الهجري (20م)، وهي قطع معدنية وخزفية مملوكية، وصفوية، وعثمانية، فضلاً عن المشغولات الحرفية وعرض الأسلحة التي كانت مستخدمة خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجري.
كما تعتزم الهيئة تنفيذ جولات لمسية في كل من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للآثار، تستعرض من خلالها العديد من المقتنيات المطابقة للأصل القابلة للمس، مع كتيبات شارحة بلغة «برايل» كخدمة جديدة للأشخاص من فئة ذوي الإعاقة البصرية. تهدف الهيئة من خلال هذه الخدمة إلى منح فئة ذوي الإعاقة البصرية فرصة تعليمية فريدة تمكّنهم من استكشاف وفهم القطع الأثرية بطريقة أكثر تفاعلية.
وأوضحت الهيئة أن المتاحف ستغلق أبوابها للفترة المسائية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، فيما ستكون مفتوحة لاستقبال زوارها في الفترة الصباحية لتقديم باقة متنوعة من المقتنيات على أن تغلق المتاحف بشكل كامل يومي 29 و30 رمضان.
ومن ضمن المقتنيات التي تعبر عن ازدهار الحضارة الإسلامية ودورها في إثراء العديد من المجالات في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية تستعرض الهيئة في قاعة أبو بكر للعقيدة الإسلامية معروضات متنوعة توفر تعريفاً وافياً بأركان الإسلام الخمس، ومراسم الحج، كما تستعرض مجسّماً للحجر الأسود مع شرح لأهميته عند المسلمين، فضلاً عن عرض جزء من كسوة الكعبة المشرفة.
وتضم القاعة كذلك مجموعة كبيرة من صور الكعبة المشرفة والمسجد الحرام في مكة، وصورة للصخرة التي يُعتقد أن النبي إبراهيم عليه السلام وقف عليها أثناء بناء الكعبة، كما يُطلع المتحف زواره على تاريخ تطور فن التجليد في الحضارة الإسلامية عبر العشرات من مخطوطات القرآن الكريم، والتي يعود بعضها إلى القرن السابع الميلادي، وتشمل نسخة منسوبة إلى الخليفة الجليل عثمان بن عفان «644 - 655» ميلادية، في حين أن الأصل محفوظ في قصر طوب قابي في إسطنبول.
وتعرض قاعة ابن الهيثم للعلوم والتكنولوجيا إنجازات علماء المسلمين وإسهاماتهم العظيمة في الحضارة الإنسانية خلال نماذج المجسمات عن أهم الاكتشافات، والاختراعات، والنظريات التي وضعها علماء المسلمين في مختلف المجالات، فيما تستقبل صالة المجرة معارض مؤقتة محلية وعالمية مختلفة من ضمنها المعرض الحالي الذي يستضيفه المتحف وهو معرض «آيات مباركة وأقلام مبدعة: إضاءات على أروع المخطوطات من مجموعة حميد جعفر القرآنية»، الذي يستمر حتى يونيو المقبل، ويمنح الزوار الفرصة للاطلاع على باقة من المخطوطات القرآنية النادرة تضم مجموعة مختارة من 53 نموذجاً لمخطوطات قرآنية ولوحة وسجادة تعود جميعها إلى 14 قرناً.
كما تستعرض خزانات عرض المسكوكات باقة من المسكوكات الإسلامية على طول ممراته؛ ليتعرف الزائر على تاريخ العملة الإسلامية ونشأتها.
ويقدم المتحف عبر صالاته الأربع العديد من الأعمال الفنية والمشغولات المصنوعة من الخزف، والمعادن، والزجاج، وغيرها من الفنون، إضافة إلى قطع فنية إسلامية بديعة من القرن الأول الهجري (7م) وحتى القرن الرابع عشر الهجري (20م)، وهي قطع معدنية وخزفية مملوكية، وصفوية، وعثمانية، فضلاً عن المشغولات الحرفية وعرض الأسلحة التي كانت مستخدمة خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجري.
كما تعتزم الهيئة تنفيذ جولات لمسية في كل من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للآثار، تستعرض من خلالها العديد من المقتنيات المطابقة للأصل القابلة للمس، مع كتيبات شارحة بلغة «برايل» كخدمة جديدة للأشخاص من فئة ذوي الإعاقة البصرية. تهدف الهيئة من خلال هذه الخدمة إلى منح فئة ذوي الإعاقة البصرية فرصة تعليمية فريدة تمكّنهم من استكشاف وفهم القطع الأثرية بطريقة أكثر تفاعلية.
