عادي
جعل من الإمارات منارة للتسامح والإخاء

زايد.. خير وعطاء وتاريخ تفتخر به الأجيال

02:38 صباحا
قراءة 9 دقائق

متابعة: قسم المحليات

أكد مسؤولون وفعاليات مجتمعية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حرص على مد جسور المحبة والبذل والعطاء الإنساني، مشيرين إلى أن اسم القائد المؤسس اقترن بالعطاء، والسعي إلى تقديم العون لكل محتاج بصرف النظر عن الدين، أو العرق، مستهدفاً في ذلك أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة، منارة للتسامح والإخاء، ولتعزيز قيم التعايش والتآخي بين البشر.

وقالوا: إن الاحتفاء ب«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك كل عام، مناسبة وطنية خالدة، نسلط فيها الضوء على منظومة قيم شاملة للمغفور له الوالد القائد المؤسس. وأضافوا أن مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنسانية ستظل سجلاً حافلاً بالعطاء والبذل، وتاريخاً مشرفاً تفتخر به الأجيال، ومرجعاً تتعلم منه معاني القيم وبذل المعروف.

الصورة
3

مناسبة وطنية

أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفاء ب«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك كل عام، مناسبة وطنية خالدة نسلط فيها الضوء على منظومة قيم شاملة للمغفور له الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم جعل محورها الإنسان من دون تمييز بين دين أو عقيدة أو قومية أو لون.

وقالت: جاءت منظومة القيم لدى القائد المؤسس، طيب الله ثراه، حاملة الخير للبشرية كافة، ومرسخة للأمن والاستقرار، وحريصة على دعم الإنسان في مختلف ربوع العالم، إن هذه الخصوصية التي تميزت بها منظومة قيم المغفور له الشيخ زايد، جديرة بتسليط الضوء عليها، وجعل هذا الإرث خالداً للأجيال كافة، ينهلون منه فكراً وقيماً ومنهاج حياة، أراد له، طيب الله ثراه أن ينير حياة الأجيال المقبلة على مر العصور، يتعلمون منه كيف نوظف هذه القيم في دعم مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وقوتها الناعمة، ورايتها الناصعة في صدارة الأمم.

نهج مستدام

قال الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة: «إن التاسع عشر من شهر رمضان الفضيل أصبح أحد العناوين الكبيرة في دولة الإمارات؛ حيث نستذكر فيه ومن خلاله دور وجهود ومكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وباني دولة الإمارات، ففي هذا اليوم رحل المغفور له، لكن ذكراه وأعماله وأفعاله ما زالت حاضرة، وتشكل نهجاً مستداماً لنا جميعاً، فهو عنوان كبير في عمل الخير والعطاء وصاحب الأيادي البيضاء من أجل الإنسانية، وتجد تجليات لأعماله وأفعاله التي طالت كل من يحتاج إليها في مختلف أصقاع الأرض». وتابع: «ولقد أصبح التاسع عشر من شهر رمضان الكريم، علامة فارقة لإطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية من المؤسسات الوطنية المختلفة، ترسيخاً لإرث زايد الخير، وللسير على دربه في نشر العمل التطوعي والإنساني بأبهى صوره، فالشيخ زايد بن سلطان هو رمز العطاء وتقديم العون لكل محتاج، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية، موقع الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً وعالمياً».

مسيرة ملهمة

قال عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل: في يوم ذكرى رحيل الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نستحضر المسيرة الملهمة المملوءة بالإنجازات لمؤسس دولتنا في شتى مجالات الحياة، وإيمانه المطلق بقدرات أبناء هذا الوطن واهتمامه ببناء الإنسان، باعتباره العنصر الفاعل في تقدم المجتمعات. وأضاف: لقد حرص الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، على مد جسور المحبة والبذل والعطاء الإنساني، فعلى مدى سنوات اقترن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالعطاء، والسعي إلى تقديم العون لكل محتاج بصرف النظر عن الدين، أو العرق، مستهدفاً في ذلك أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة، منارة للتسامح والإخاء، ولتعزيز قيم التعايش والتآخي بين البشر.

رجل حكم

قال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان رجل حكم وسياسة وخير، سعى على مدار حياته إلى بناء دولة الإمارات وتحقيق رخاء الإماراتيين، وكان لذلك الأثر الكبير في تطور الدولة التي احتلت مكانة عظيمة بين دول العالم، فقد اهتم، طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بالتعليم والصحة والعمران، ما كان له بالغ الأثر في الدولة وأدائها».

وأضاف الدكتور المسلم: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت بفضل رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى دخلها الوطني».

قيم الوفاء

أكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، عنوان مستدام في العطاء والعمل الخيري في دولة الإمارات على مستوى العالم، مشيرة إلى أن هذا اليوم المجيد الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان الفضيل، الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يجسّد قيم الوفاء لإرث مؤسس وباني دولة الإمارات.

وبيّنت أن مسيرة دولة الإمارات الحافلة بالعطاء والخير بدأت مع المغفور له، الذي غرس في الإنسانية عماداً يزداد قوة مع مرور الزمن، وواصلت القيادة الرشيدة هذه المسيرة وهذا النهج في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة.

قيم نبيلة

أكد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، يجسّد القيم الإنسانية النبيلة الراسخة، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم العطاء والإيثار وفعل الخير، التي تعد من أهم السمات المتأصلة في شخصية المواطن الإماراتي، والتي انعكست بدورها في شخصية المقيم في دولة الإمارات على حد سواء.

مناسبة استثنائية

قال محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» هو مناسبة استثنائية متجددة، نستذكر فيها بكل فخر قامة من قامات العطاء، ورمزاً من رموز الإنسانية، هو القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي خلد اسمه في البشرية بأياديه البيضاء التي لم تفرّق في العطاء والغوث بين الناس، وترك بصمة، وبسمة، في كل شبر من بقاع الدنيا، حتى صار اسمه مرادفاً للخير والرحمة والمحبة والإنسانية.

عمل الخير

أكد المهندس عبد الرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة العدل بالإنابة أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة عزيزة وغالية على قلوب شعبنا يعبّر من خلالها عن وفائه لمسيرة استثنائية في عمل الخير على نهج الوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جعله من أسس اتحادنا الشامخ، وهوية وثقافة عامة تعكس عمق القيم النبيلة المتجذرة في وطننا الكريم، ببذله وعطائه لكل ما فيه خير البشرية.

الإرث العظيم

أكد حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعد يوماً مهماً نتوقف فيه، لنتأمل الإرث العظيم للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل قيادتنا الحكيمة، البناء على هذا الإرث الذي نفتخر به.

سجل حافل

قال الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: ستظل مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنسانية، سجلاً حافلاً بالعطاء والبذل، وتاريخاً مشرفاً تفتخر به الأجيال، ومرجعاً تتعلم منه معاني القيم وبذل المعروف بروح متسامية وقلوب منشرحة؛ فأعماله الإنسانية راسخة في كل ربوع العالم رمزاً للتسامح، والتعايش، ومحبة للآخرين، والوقوف إلى جانبهم في كل شؤون الحياة.

قيم العطاء

قال محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: في «يوم زايد للعمل الإنساني»، نستدعي معاني استدامة الخير، فنستحضر باحتفاء التاريخ المضيء للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونجسد مآثره الخالدة في رعاية الإنسان، ومسيرته الحافلة بالخير والإحسان، فقد أرسى طيب الله ثراه منهجاً قويماً لقيم العطاء وحب الخير للإنسان، فلم يألو جهداً في رصف مسيرة بناءة، تعكس عمق إيمانه بعمل الخير وفعل البر.

وأضاف سيظل نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، راسخاً في أذهاننا، مضيئاً لحياتنا، يعزز فينا وفي أجيالنا قيم العمل الخيري، والتطوع الإنساني.

غايات الجود

أكد علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يشكل مناسبة مهمة تشهدها الإمارات، وهي تمضي في مسيرتها الحافلة بالإنجازات من أجل غايات الجود والإحسان، فالإمارات أرض معطاءة، وتقدم الخير بصور مشرقة في كافة أرجاء المعمورة.

وأشار السويدي إلى أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يأتي في هذا اليوم ليمثل رمزاً وتجسيداً لقيم العطاء والمحبة التي حفرها في عقولنا ووجداننا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ذكرى غالية

أكد أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن «يوم زايد للعمل الإنساني» ذكرى غالية تعكس مدى الاهتمام والعناية من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها في الحرص على تقديم كافة أشكال العون والمساندة والدعم لكل إنسان في هذه البسيطة، لتكون الإمارات عنواناً يرفل بالعطاء من أجل الإنسانية ولخيرها.

مداد العطاء

أكد محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، هو يوم لبيان مداد العطاء والخير الذي مضت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها في عام 1971، ويتواصل حتى اليوم، للوصول إلى كل إنسان وفي كل مكان في قارات العالم.

سيرة عطرة

قال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» فرصة لاستذكار إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومآثره الخالدة في العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي؛ حيث كان، طيب الله ثراه، سبّاقاً في مد يد العون والمساعدة حول العالم دون تمييز أو تفرقة على أساس العرق أو اللون أو الدين، ما جعل اسمه محفوراً في ذاكرة الشعوب، ووجدان المجتمعات رمزاً للعطاء والعمل الإنساني.

خالد للعطاء

أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن ما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه من نموذج رائد في العمل الإنساني سيظل خالداً على صعيد العالم؛ حيث جسّد هذا النموذج قيم العطاء والإخاء والإيثار للإنسان في مختلف ربوع العالم، هذه الرؤية الخلاقة للقائد المؤسس، طيب الله ثراه، جعلت من العمل الإنساني منهجاً لدولة الاتحاد المباركة منذ انطلاق مسيرتها في عام 1971.

نهج العطاء

أكد راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن الاحتفاء ب«يوم زايد للعمل الإنساني» هو تخليد لذكرى قائد عظيم أثرت مآثره خزائن العمل الإنساني في شتى بقاع الأرض، وعهد بمواصلة نهج العطاء والخير الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه دولة الإمارات وشعبها المعطاء؛ لتغدو رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم.

عطاء متدفق

قال أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يحل هذا العام بذكرى تختلف عن غيرها في ظل ما تقدمه الإمارات وتسعى إليه بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للوقوف مع الشعوب المنكوبة والتي كان آخرها الأشقاء في سوريا وتركيا.

سلوك نبيل

أكد عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، هو يوم ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية في مجال العطاء الإنساني اللامحدود، والذي شمل قارات العالم كافة، ليرتفع علم الدولة خفاقاً في جميع المحافل، معبراً عن العطاء المتكامل، وحرص دولة الإمارات قيادة وشعباً على نشر قيم التسامح، ودعم كل محتاج مهما كان ظرفه، ومهما كان عرقه أو دينه أو لونه.

القيم الإنسانية

قال عمر محمد لوتاه المدير العام لهيئة النقل في عجمان: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» تتجسّد فيه القيم الإنسانية النبيلة التي تركها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث كان العمل الخيري والإنساني، أبرز سمات المغفور له حكيم العرب.

أيادٍ بيضاء

قال عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»: «إن الاحتفاء ب«يوم زايد للعمل الإنساني»، هو تخليد لذكرى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت له أيادٍ بيضاء مدّها للإنسانية جمعاء، حتى وصل عطاؤه إلى مختلف قارات العالم، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً، لتصبح اليوم واحة للعمل الإنساني».

الإنجازات العظيمة

قال سالم سعيد المدفع، الرئيس التنفيذي لشركة رافد لحلول المركبات: «إن «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، مناسبة عظيمة للاحتفاء بالقيم الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات، مؤكداً أن هذه المناسبة تعكس صورة الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة، وعززت بصمتها وحضورها العالمي في العمل الإنساني، سيراً على نهج الأب المؤسس، الذي أسس دعائمها الراسخة، حتى أصبحت قدوة ونموذجاً عالمياً يُحتذى في مجالات العمل الخيري والإنساني والتطوعي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jdyr2by

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"