عادي
شدد على مركزية القضية الفلسطينية ودان الممارسات الإسرائيلية المقوّضة لحل الدولتين

«تشاوري» جدة يؤكد وحدة سوريا وإعادتها لمحيطها العربي

23:48 مساء
قراءة دقيقتين

أكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق الذي انعقد في مدينة جدة السعودية ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والعمل على إعادتها إلى محيطها العربي، كما شدد على مركزية القضية الفلسطينية، وأولويتها، ودان الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، في ختام الاجتماع الوزاري، أكدت فيه التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي تداعياتها كافة، ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي. ومثل الإمارات في الاجتماع التشاوري الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الوزراء اتفقوا على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها الإسهام في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وأكد الوزراء أهمية مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

كما أكد الوزراء أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.

وتم خلال الجلسة أيضاً تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات في المنطقة، وأكد الوزراء مركزية القضية الفلسطينية، ودانوا الممارسات الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. 

كما دانوا الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وأكدوا ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. وأعرب الوزراء عن شكرهم للسعودية على مبادرتها في الدعوة لهذا الاجتماع التشاوري من أجل بحث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وتطلعهم لاستمرار التشاور في ما بينهم لمتابعة هذه الجهود. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5epr3hwf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"