الشارقة: ضمياء فالح
كشف روي ماسي، رئيس أكاديمية أرسنال السابق والذي درب هاري كين نجم توتنهام الحالي لفترة، عن عرض هاري كين للعب في موقع حارس مرمى من أجل أن يبقى في النادي اللندني بعد إبلاغه بتسريحه بسن الـ12 لأنه كان فاشلاً في الهجوم.
وقال ماسي: «عندما أشاهد هاري الآن لا يسعني سوى تذكر ما كان عليه في سن الـ12. كان جالساً في مكتبي مع والده ووالدته وأخبرته بأنه ليس بمستوى المواصفات التي نطلبها في المهاجم. تسريح اللاعبين الصغار كان أصعب جزء في مهنتي ثم قال لي والد هاري إنه مستعد للعب كحارس مرمى وفكرت أن أقل ما أقدمه لهاري هو إرساله للعمل مع مدرب الحراس أليكس ويلش. أليكس كان الأفضل في ميدانه، لكنه قال لي بعد بضع جلسات: «روي، هذا الفتى لن ينجح أبداً في الشباك، لذا كان لا بد هذه المرة من تسريحه نهائياً، أعرف جيداً كم تألم هاري من القرار».
انتهت الحال بهاري كين في توتنهام وتحول من مهاجم فاشل إلى هداف إنجلترا وأضاف ماسي (79 عاماً): «بعض الفتية يتركون اللعبة إلى الأبد، لأنهم لا يستطيعون تجاوز خيبة الأمل، لكن هاري اعتبر ما قلته له تحدياً وعاد ليلعب مع فريق الهواة في السنوات الثلاث التالية ثم طرق توتنهام بابه وانضم إليه وحقق النجاح».
كشف روي ماسي، رئيس أكاديمية أرسنال السابق والذي درب هاري كين نجم توتنهام الحالي لفترة، عن عرض هاري كين للعب في موقع حارس مرمى من أجل أن يبقى في النادي اللندني بعد إبلاغه بتسريحه بسن الـ12 لأنه كان فاشلاً في الهجوم.
وقال ماسي: «عندما أشاهد هاري الآن لا يسعني سوى تذكر ما كان عليه في سن الـ12. كان جالساً في مكتبي مع والده ووالدته وأخبرته بأنه ليس بمستوى المواصفات التي نطلبها في المهاجم. تسريح اللاعبين الصغار كان أصعب جزء في مهنتي ثم قال لي والد هاري إنه مستعد للعب كحارس مرمى وفكرت أن أقل ما أقدمه لهاري هو إرساله للعمل مع مدرب الحراس أليكس ويلش. أليكس كان الأفضل في ميدانه، لكنه قال لي بعد بضع جلسات: «روي، هذا الفتى لن ينجح أبداً في الشباك، لذا كان لا بد هذه المرة من تسريحه نهائياً، أعرف جيداً كم تألم هاري من القرار».
انتهت الحال بهاري كين في توتنهام وتحول من مهاجم فاشل إلى هداف إنجلترا وأضاف ماسي (79 عاماً): «بعض الفتية يتركون اللعبة إلى الأبد، لأنهم لا يستطيعون تجاوز خيبة الأمل، لكن هاري اعتبر ما قلته له تحدياً وعاد ليلعب مع فريق الهواة في السنوات الثلاث التالية ثم طرق توتنهام بابه وانضم إليه وحقق النجاح».
