عادي
برعاية سيف بن زايد ومشاركة 400 جامعة محلية ودولية

«مؤتمر واجهة التعليم» ينطلق 16 مايو في أبوظبي

16:05 مساء
قراءة 4 دقائق
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تحـت رعايـة الفريـق سـموّ الشـيخ سـيف بـن زايـد آل نهيـان، نائـب رئيـس مجلـس الـوزراء وزيـر الداخليـة، تنطلـق فعاليـات الـدورة التاسعة مـن «معـرض واجهـة التعليـم ومؤتمـر شـباب الشـرق الأوسط» (2023)، تحـت شـعار «تسعة أعوام في خدمة التعليم»، على مدار يومي 16 و17 مايو، في قاعة «مارينا» بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبمشاركة 400 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية محلية ودولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد الإثنين، في أرض المعارض بأبوظبي، للاطلاع على تفاصيل دورة المعرض التاسعة، التي تهدف إلى استشراف مهن المستقبل والتخصصات الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل، والوقوف على توجهاته، والتخصصات العلمية والمهنية التي تلبّي احتياجاته المستقبلية، وبناء علاقات مستدامة في التعليم بين جميع أطراف العملية التعليمية، وتوفير نخبة من الجامعات الرائدة، لتعريف الطلبة ببرامجها الأكاديمية، ومعايير وشروط القبول والتسجيل فيها، وسدّ الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وإطلاع الطلبة وأولياء أمورهم على أفضل الممارسات الأكاديمية في المؤسسات العلمية، وإتاحة الفرصة لمناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.
وأكدت الدكتورة موزة البادي، رئيسة اللجنة المنظمة، أن النجاح الذي حققه المعرض في دوراته الثماني السابقة والمتتالية، وأثر الأصداء الإيجابية التي تركها عند المتخصصين والباحثين والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، أصبح منصة متميزة لمناقشة قضايا التعليم ومستجدات البحث العلمي المتعلقة بتطوير منظومة التعليم بالدولة.
وذكرت أن عدد الجامعات المشاركة بلغ 50 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من داخل الدولة، و 350 جامعة إقليمية ودولية، تمثلها أربع جهات داخل الدولة لعدد من الدول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وماليزيا، وأستراليا ودول أخرى.
وأضافت: يشارك في «مؤتمر شباب الشرق الأوسط» نخبة من المتحدثين الرسميين يمثلون الوزارات والهيئات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي، يناقشون فيه محاور إستراتيجية تخص قضايا التعليم الأساسي والتعليم العالي، ومن أهمها دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وقال العقيد الدكتور خلفان النقبي، مدير مركز المؤهلات الأمنية بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية «إن الوزارة تحرص في كل دورة على استمرار دعمها ومشاركتها في هذا الحدث التعليمي العالمي، عبر الإدارات المعنية بالتطوير والدراسة والبحث العلمي والأكاديمي، وعرض جهود الوزارة وبرامجها ومشاريعها، في التدريب والدراسة الأكاديمية، وتطوير قدرات الكوادر البشرية والارتقاء بها لأعلى المستويات، ومواكبة التقنيات والتطورات الحديثة، والحفاظ على المنجزات المحققة».
وأضاف، ستشارك الوزارة بإداراتها المعنية، عبر المنصات المتخصصة وعن طريق المشاركة في تقديم الورش والمحاضرات، مثل الإدارة العامة لتطوير الكفاءات، وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، وكلية الشرطة، وإدارة الاختيار والتعيين، ومجلس شباب الداخلية.
وأوضحت مريم أهلي، عضو مجلس إدارة واجهة التعليم أن المعرض سيطلق مسابقة طلابية تُعنى بتشجيع الطلبة وتهيئتهم لدخول سوق العمل بعد إكمالهم متطلبات المسار الأكاديمي. وستركز على طلبة تخصصات العلوم المالية والمصرفية، لتسهم في تعليم 10 طلاب من الطلبة المتفوقين وأصحاب الهمم في استكمال دراساتهم العليا.
وقال محمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «يُشكل المعرض منصة عالمية لبحث توجهات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في تحديد المهارات اللازمة لأجيالنا، كي يواصلوا مسيرتهم بكل ثقة واقتدار بما يحقق مستهدفات دولتنا للخمسين عاماً المقبلة».
وأضاف: تعُدُّ المؤسسة وهي جهة تعليمية اتحادية، مبدأ استشراف المستقبل أحد أهم ركائز عملها، لذا نوظّف هذا المبدأ في مختلف خططنا التطويرية، لإعداد طلبتنا وتهيئتهم للمستقبل، ويشكل هذا المعرض خطوة متقدمة تدعم جهودنا بما يخدم مصلحة طلبتنا، وبما ينعكس إيجابياً على تقدم دولتنا.
وأكد الهاشمي، أن المؤسسة تهدف للوصول إلى اقتصاد معرفي مستدام، بتعاون جميع الجهات بما يواكب الاتجاهات العالمية في هذا المجال، ويحقق مستهدفاتنا الوطنية التي ارتكزت في مجملها على جودة المخرج التربوي.
وأكد الدكتور ياسر الواحدي، مدير أكاديمية أبوظبي البحرية، أن مشاركة في المعرض في دورته التاسعة، خطوة مهمة، كونه من أهم المعارض في المنطقة في التعليم والتدريب.
وأضاف «تتمتع برامج الأكاديمية بشهادات اعتراف دولية ومحلية، وتتميز بتدشينها أول مركز محاكاة بحري مجهز بالكامل في دولة الإمارات، يتضمن ثلاثة أجهزة محاكاة، تجعله أكبر مركز في الشرق الأوسط، ويعتمد أحدث التقنيات المتقدمة تكنولوجياً».
وقال حمد بن حمودة، ممثل «مجموعة بن حمودة» الراعي للمعرض، «لا شك في أن المعرض والمؤتمر سيضيف معارف جديدة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، ومن أهمها ولوج الذكاء الصناعي إلى حياتنا، وخاصة في التعليم، الذي سيعزز المشاريع التنموية بدولة الإمارات، بحشد وتوظيف القدرات والمهارات والإمكانات، واستثمارها لتشكل فرصاً علمية ذات أهمية لمستقبل دولة الإمارات والعالم في المجالات كافة».
وقالت نورة الرياسي، رئيسة قسم تطوير المواهب والتعليم والتطوير المؤسسي والتوطين في «بنك أبوظبي الأول»: «تسرنا المشاركة في رعاية اللمعرض والمؤتمر، الذي يعدّ منصة مهمة للتواصل الفعّال بين الطلاب والجامعات والباحثين عن فرصة عمل، ليسهم في تمهيد الطريق أمام الشباب ليكونوا قادة التغيير الإيجابي في المستقبل.
وأضافت ويتطلع البنك إلى أداء دور حقيقي في إثراء قاعدة المواهب المؤهلة لدعم نمو أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية، والعمل على بناء اقتصاد يتّسم بالقوة والتنافسية العالية، والقدرة على مواكبة المستقبل بكل تحدياته وكل متغيراته».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pkk83tvp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"