أبوظبي:«الخليج»
برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبدعم الجمعية الإماراتية لطب الأورام، تنظم «هيوستن ميثوديست» للخدمات الصحية العالمية، مؤتمر زراعة الأورام الأول في الشرق الأوسط، بعنوان «رعاية مرضى السرطان في مجال متطور».
ويعقد المؤتمر بحضور شخصي ورقمي، في 20 مايو، في فندق «كونراد» أبوظبي، ويستضيف عدداً من المتحدثين المتخصصين، في هذا المجال الفريد، من المنطقة والعالم.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، رئيس الجمعية «يسرنا أن نعلن إطلاق المؤتمر الأول في منطقة الشرق الأوسط، مع التقدم السريع الذي يشهده هذا المجال الفريد. ونسعى جاهدين لتوفير هذه الطريقة المتطورة لعلاج السرطان، لمرضانا في الإمارات، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعدّ شراكتنا مع «هيوستن ميثوديست»، علامة فارقة في تطوير هذا المجال والاستفادة من خبراتهم الواسعة».
وقالت كاثي إيستر، الرئيسة والمديرة التنفيذية في «هيوستن ميثوديست»: «بمزيج فريد من الخبرات والتخصصات ذات نقاط قوة متعددة، تعد مؤسستنا رائدة في هذا المجال الناشئ، الذي لديه القدرة على تحسين معدلات بقاء المريض ونوعية حياته بشكل كبير. ونتشرف بشراكتنا مع جمعية الإمارات للأورام، وجهودنا المشتركة لجمع المتخصصين في هذا المجال المبتكر والواعد».
يعدّ مجال زراعة الأورام مفهوماً جديداً لعلاج السرطان، يجمع بين زرع الأعضاء وعلم الأورام، ما يعزز أبحاث علاج الأورام الخبيثة الأولية وسرطان الكبد، ويوفر للمرضى مساراً نحو إدارة أفضل للمرض، ونتائج صحية محسّنة وعلاج محتمل.
ويرى الدكتور معن عبد الرحيم، أخصائي زراعة الأورام ورئيس قسم أورام الجهاز الهضمي في مستشفى «هيوستن ميثوديست»، والرئيس المشارك للمؤتمر مع البروفيسور الشامسي، أن هنالك عدداً قليلاً جداً من الأماكن في العالم حيث يمكن للمرضى الذهاب لتلقّي هذا المستوى العالي للغاية من الرعاية، ويعدُّ «هيوستن ميثوديست» أحد تلك الأماكن التي ساعدت بشكل كبير في تطور هذا المجال منذ بداياته وحتى يومنا الحاضر.
وأكد أن الهدف من زراعة الأورام، زيادة فرص النجاة وتحسين جودة حياة المريض، بإزالة العضو المصاب بالسرطان واستبدال عضو سليم به. وبالرغم من كون العملية تدخلاً جذرياً في وظائف الجسم، يؤكد عبد الرحيم أن «الجانب الإيجابي يتمثل بتوفير فرصة شفائية جيدة لمعالجة الأمراض القاتلة، عوضاً عن شراء المريض وقتاً إضافياً».
وسيحظى المؤتمر بمصادقة التعليم الطبي المستمر (CME) من دائرة الصحة - أبوظبي، والجمعية الكويتية للأورام.
برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبدعم الجمعية الإماراتية لطب الأورام، تنظم «هيوستن ميثوديست» للخدمات الصحية العالمية، مؤتمر زراعة الأورام الأول في الشرق الأوسط، بعنوان «رعاية مرضى السرطان في مجال متطور».
ويعقد المؤتمر بحضور شخصي ورقمي، في 20 مايو، في فندق «كونراد» أبوظبي، ويستضيف عدداً من المتحدثين المتخصصين، في هذا المجال الفريد، من المنطقة والعالم.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، رئيس الجمعية «يسرنا أن نعلن إطلاق المؤتمر الأول في منطقة الشرق الأوسط، مع التقدم السريع الذي يشهده هذا المجال الفريد. ونسعى جاهدين لتوفير هذه الطريقة المتطورة لعلاج السرطان، لمرضانا في الإمارات، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعدّ شراكتنا مع «هيوستن ميثوديست»، علامة فارقة في تطوير هذا المجال والاستفادة من خبراتهم الواسعة».
وقالت كاثي إيستر، الرئيسة والمديرة التنفيذية في «هيوستن ميثوديست»: «بمزيج فريد من الخبرات والتخصصات ذات نقاط قوة متعددة، تعد مؤسستنا رائدة في هذا المجال الناشئ، الذي لديه القدرة على تحسين معدلات بقاء المريض ونوعية حياته بشكل كبير. ونتشرف بشراكتنا مع جمعية الإمارات للأورام، وجهودنا المشتركة لجمع المتخصصين في هذا المجال المبتكر والواعد».
يعدّ مجال زراعة الأورام مفهوماً جديداً لعلاج السرطان، يجمع بين زرع الأعضاء وعلم الأورام، ما يعزز أبحاث علاج الأورام الخبيثة الأولية وسرطان الكبد، ويوفر للمرضى مساراً نحو إدارة أفضل للمرض، ونتائج صحية محسّنة وعلاج محتمل.
ويرى الدكتور معن عبد الرحيم، أخصائي زراعة الأورام ورئيس قسم أورام الجهاز الهضمي في مستشفى «هيوستن ميثوديست»، والرئيس المشارك للمؤتمر مع البروفيسور الشامسي، أن هنالك عدداً قليلاً جداً من الأماكن في العالم حيث يمكن للمرضى الذهاب لتلقّي هذا المستوى العالي للغاية من الرعاية، ويعدُّ «هيوستن ميثوديست» أحد تلك الأماكن التي ساعدت بشكل كبير في تطور هذا المجال منذ بداياته وحتى يومنا الحاضر.
وأكد أن الهدف من زراعة الأورام، زيادة فرص النجاة وتحسين جودة حياة المريض، بإزالة العضو المصاب بالسرطان واستبدال عضو سليم به. وبالرغم من كون العملية تدخلاً جذرياً في وظائف الجسم، يؤكد عبد الرحيم أن «الجانب الإيجابي يتمثل بتوفير فرصة شفائية جيدة لمعالجة الأمراض القاتلة، عوضاً عن شراء المريض وقتاً إضافياً».
وسيحظى المؤتمر بمصادقة التعليم الطبي المستمر (CME) من دائرة الصحة - أبوظبي، والجمعية الكويتية للأورام.