القاهرة: «الخليج»
اختارت وزارة السياحة والآثار المصرية، 25 قطعة أثرية مميزة، في معرض متحف مصر الشهري، والتي تُبرز مكانة الأسرة المصرية القديمة، في إطار التقليد الشهري للمتاحف المصرية، عبر استفتاء الجمهور، من خلال صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن الجمهور وقع اختياره على القطع الأثرية التي تُبرز مكانة الأسرة، تزامناً مع اليوم الدولي للأسرة، الذي يوافق 15 مايو من كل عام.
وأوضح أن المصري القديم كان حريصاً على الزواج في سن مبكرة، وكانت الأسرة المصرية القديمة مستقرة تماماً، ولها أصول وقواعد دينية اتُبعت خلال الفترات التاريخية المختلفة، كما ترك الحكيم «بتاح - حوتب» العديد من النصائح المهمة لتأسيس الأسرة وكيفية الحفاظ عليها.
وقد عرض المتحف القبطي جدارية ترجع للفترة ما بين القرن 10 - 11 الميلادي، مصنوعة من الجص، بها منظران على اليمين واليسار يصوران آدم وحواء مرة، وفي يديهما الفاكهة المحرمة، ومرة أخرى بعد خروجهما من الجنة.
وعرض متحف شرم الشيخ لوحة من الحجر الجيري، نقش عليها الملك أخناتون يقدم العطايا، ويتعبد مع عائلته لآتون، على هيئة الأشعة المنبثقة من قرص الشمس.
وقدم متحف المجوهرات الملكية صورتين من المينا الملونة للخديوي إسماعيل وزوجته الأميرة جانانيار، وعرض متحف الشرطة بالقلعة تمثالاً من العصر الحديث لسيدة مصنوع من الرخام، تمسك تحت ذراعها الأيسر طائراً.
وعرض متحف قصر المنيل، صورة عائلية تجمع أولاد الخديوي محمد توفيق وهم: عباس حلمي الثاني، ومحمد علي، وخديجة، ونعمة. أما متحف المركبات الملكية، فعرض خاتم زواج مصنوع من الذهب، خاص بالملك فاروق والملكة فريدة، مدون عليه اسماهما بشكل متداخل.
وعرض متحف مطار القاهرة الدولي 2، لوحة جنائزية مصنوعة من الحجر الجيري الملون، عليها نقش «لشدت أف وزوجته بريت»، يقدمان القرابين لأوزير. من عصر الانتقال الأول.
وقدم متحف مطار القاهرة الدولي 3، أيقونة مصنوعة من الخشب، للسيدة العذراء مريم، جالسة على العرش وتحمل السيد المسيح طفلاً وتحيط رأسها هالة ذهبية.
