عادي
لتمكين مهندسي المستقبل في سوق عمل متغيرة وتعزيز الدراسات العليا

«هندسة أمريكية الشارقة» تطلق برنامج «الكلية الجيل الثاني»

20:00 مساء
قراءة 3 دقائق
الدكتور فادي العلول
الشارقة:«الخليج»
أعلنت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إجراء مجموعة من التحديثات المهمة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تطرحها، إلى جانب ترقيات أخرى لخدمات الكلية، ضمن التزامها بتزويد الطلبة بتعليم يتماشى مع التطور المستمر في الصناعات، ويلبي متطلبات سوق العمل اليوم وفي المستقبل.
وتأتي سلسلة التحديثات التي أطلق عليها اسم «كلية الهندسة – الجيل الثاني»، على خلفية تقييم شامل معياري أجرته برامج البكالوريوس السبعة بالكلية، لقياس مدى تأثيرها وتلبيتها لاحتياجات الطلبة بشكل أفضل.
وبناء عليه، شملت التحديثات: دمج مجالات تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة في سنوات الدراسة الأربع التي يقضيها الطلبة في الكلية، فضلاً عن طرح مساقات أساسية واختيارية جديدة تركز على المجالات الناشئة في الهندسة، والمصممة لتلبية احتياجات قطاعات الصناعة. كما أصبح إلزامياً على جميع طلبة الكلية الالتحاق بمساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، والمتاح اختيارياً لجميع طلبة الجامعة من تخصصات أخرى.
كما يستفيدون من مساقات جديدة تركز على الاستدامة التي تعدّهم للوظائف المستقبلية، حيث تعد الاستدامة عنصراً أساسياً فيها، بغض النظر عن نوع المهنة أو طبيعة الصناعة.
كما خفض عدد الساعات المعتمدة الوجاهية، للتركيز بشكل أكبر على التعلم العملي، بحيث يتمكن الطلبة من قضاء المزيد من الوقت في مختبرات الكلية الجديدة، والمجهزة بأحدث المعدات، فضلاً عن أن طلبة الكلية يحتاجون إلى إكمال 16 أسبوعاً من التدريب الداخلي، قبل التخرج – وهو أكثر من المتطلبات الحالية التي تفرض 5 أسابيع من التدريب الداخلي – ما يعزز استعدادهم لدخول سوق العمل.
كما تركز التحديثات على تعزيز المهارات الشخصية، ما يعزز قدرتهم على ريادة الأعمال والقيادة، والعمل الجماعي، والتواصل وغيرها من المجالات الأساسية.
وإدراكاً من الكلية لأهمية إعطاء طلبة السنة الأولى، بداية ودفعة قوية لدى انضمامهم إليها، فسوف تطرح لهم مقدمة معززة عن طبيعة الحياة الجامعية، ومجالات الهندسة، بناءً على التعديلات التي أجريت على برنامج تجربة سنة أولى في الهندسة.
وقال الدكتور فادي العلول، عميد الكلية، إن هذه التحديثات تأتي مع ظهور صناعات وتقنيات جديدة في دولة الإمارات وخارجها، ما يوفر فرص عمل جديدة لخريجي الهندسة الموهوبين. ونظراً إلى أن الاقتصادات أصبحت أكثر تنوعاً في العالم، وصارت قائمة على الخدمات، وتعتمد على البيانات والتقنيات المتقدمة، فإن الطلب على الخريجين ذوي الخبرة في الهندسة وعلوم الكمبيوتر، سوف يزداد، وهو ما دفع إلى إطلاق برنامج تحديثات «كلية الهندسة – الجيل الثاني».
وأضاف «نعمل من كثب مع قادة الصناعة لفهم أنواع المهارات ومجالات المعرفة التي يحتاجون إليها من الخريجين. ويتعرف طلبتنا عبر مساقاتنا وبرامجنا الجديدة إلى أحدث التقنيات في المجالات الرئيسية التي يطلبها سوق العمل. ويتولى أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية الذين يمتازون بمستوى عالمي، قيادة المجالات الناشئة المهمة، مثل الذكاء الاصطناعي والهندسة البيولوجية، والتعلّم الآلي وغيرها الكثير، فهم ينقلون معارفهم بسهولة إلى طلبتنا الذين سوف يسخّرونها للنهوض بالمؤسسات المستقبلية التي سيعملون فيها ويقودونها».
وفضلاً عن تحديثات «كلية الهندسة – الجيل الثاني»، أعلنت الكلية عزمها طرح برامج جديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، بحيث تشمل برامج البكالوريوس الجديدة تخصصات في الهندسة الكيميائية والبيولوجية، وهندسة وإدارة الإنشاءات الرقمية، والأنظمة الذكية، وهندسة الميكاترونكس، والتخطيط لطرح برنامج ماجستير العلوم في التعلم الآلي.
تتمتع كلية الهندسة بسمعة قوية في سوق العمل، حيث يعدّ خريجوها الخيار المفضل لأصحاب العمل في دولة الإمارات في جميع التخصصات الهندسية، بناءً على تصنيفات «كيو إس» العالمية للتخصصات الجامعية لعام 2023.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yu2kenv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"