عادي
عمر السويدي: 53 مليار درهم إنفاق شركات «القيمة الوطنية المضافة» 2022

«بيور هيلث» تخصص 13 مليار درهم لمشتريات المنتجات المحلية خلال 10 سنوات

20:46 مساء
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

على هامش فعاليات الدورة الثانية من منتدى «اصنع في الإمارات» المنعقد في مركز أبوظبي للطاقة، أعلنت «بيور هيلث»، أكبر منصة للرعاية الصحية المتكاملة في الشرق الأوسط، في إطار تعزيز التزاماتها لبرنامج القيمة الوطنية المضافة عن زيادة دعمها للمشتريات المحلية بنسبة 30% عن العام 2022، لتصل إلى 13 مليار درهم بحلول عام 2032.

وكانت «بيور هيلث» انضمت العام الماضي إلى برنامج «القيمة الوطنية المضافة» الذي تشرف على تنفيذه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وخصصت أكثر من 10 مليارات درهم لمشتريات المنتجات المحلية في النسخة الأولى من «منتدى اصنع في الإمارات»، تشمل منتجات يمكن تصنيعها محلياً في مجال الأدوية والمنتجات الطبية. وفي النسخة الثانية من المنتدى هذا العام، زادت دعمها للمشتريات المحلية بقيمة تتجاوز 3 مليارات درهم لتصل إلى 13 مليار درهم بحلول 2032.

  • تحفيز ريادة الأعمال والابتكار

وبهذه المناسبة، أثنى عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على «الدور الذي تلعبه بيور هيلث كأحد الشركات الوطنية الرائدة في دعم أهداف تعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، عبر مشاركتها في برنامج القيمة الوطنية المضافة وزيادة مخصصات الشراء للمنتجات المصنعة محلياً».

وقال: «إن برنامج القيمة الوطنية المضافة الذي يعدّ أحد مشاريع الخمسين، ويتم تنفيذه تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، نجح بشكل واضح في تحقيق إنجازات ملموسة، خلال الفترة الماضية، من خلال التكامل بين الوزارة وشركائها من جهات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز ريادة الأعمال والابتكار للشركات الصناعية، خصوصاً الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة».

وأضاف السويدي: «أن إنفاق الشركات المنضمة لبرنامج القيمة الوطنية المضافة في الاقتصاد الوطني بلغ نحو 53 مليار درهم خلال العام 2022؛ حيث يهدف البرنامج إلى تمكين القطاع الصناعي، والارتقاء بأدائه وضمان استدامته من خلال زيادة القيمة المضافة للصناعات والخدمات الوطنية، وتحقيق فوائد اقتصادية وزيادة الإنفاق الحكومي وإنفاق الشركات الكبرى في الاقتصاد الوطني».

وأشار إلى أن «إعلان بيور هيلث يُسهم في تحقيق مستهدفات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لزيادة قيمة صفقات شراء الشركات الوطنية الرائدة للمنتجات المصنعة محلياً لتصل إلى 120 مليار درهم خلال الدورة الحالية من منتدى «اصنع في الإمارات»، بزيادة 10 مليارات درهم عن الدورة الماضية».

  • دعم مشتريات المنتجات المصنعة محلياً

من جانبه، قال فرحان مالك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «بيور هيلث»: «أعلنت مجموعة بيورهيلث خلال العام الماضي التزامها بدعم وتعزيز برنامج القيمة الوطنية المضافة، وكجزء من هذا الالتزام، يسعدنا أن نعلن عن زيادة بنسبة 30% لدعم مشتريات المنتجات المصنعة محلياً في دولة الإمارات على مدى 10 سنوات ليصل إلى 13 مليار درهم بحلول عام 2032. ويأتي ذلك في إطار إيماننا بأن القيمة الوطنية المضافة ليست مجرد برنامج طموح، ولكنها أيضاً مبادرة استراتيجية مهمة لا غنى عنها من أجل تحقيق فوائد طويلة المدى على مستوى القطاعين العام والخاص».

وأضاف مالك: «يلعب برنامج القيمة الوطنية المضافة دوراً مهماً في قطاع الرعاية الصحية، نظراً لحاجة القطاع للمرونة وتقليل الاعتماد على العوامل الخارجية. وقد تعهدنا في مجموعة بيورهيلث خلال المنتدى، جنباً إلى جنب مع أصحاب المصلحة في القطاع، وبالتنسيق مع وزارة الصناعة، بتعزيز القيمة الوطنية بما يتماشى مع الرؤية الطموحة للدولة».

وتابع: «بصفتها شركة وطنية في دولة الإمارات، تلتزم بيورهيلث أيضاً بلعب دور حيوي في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، مع الالتزام التام بدعم قدرات قطاع التصنيع المحلي في الدولة وتعزيزها. وتماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة للدولة، نهدف إلى جعل دولة الإمارات مركزاً للرعاية الصحية وعاصمة للصحة في العالم من خلال دعم الصناعات المحلية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية لدينا في المستقبل».

وأعلنت مجموعة «بيورهيلث» أنها «ستوزع المبلغ المخصص لدعم جميع مشترياتها المحلية في التكنولوجيا والخدمات والمستهلكات والمستلزمات الطبية، بما في ذلك المواد الاستهلاكية التشخيصية وأنظمة الجهاز الهضمي والكبد وتخزين المختبرات، والتعبئة، ورعاية المرضى، والأدوية».

  • منتدى «اصنع في الإمارات»

ويأتي تنظيم الدورة الثانية من منتدى «اصنع في الإمارات»، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب وتحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتجات المحلية، وإبراز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتصنيع والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة وخفض وإزالة الكربون في القطاع الصناعي، بما ينسجم مع «عام الاستدامة»، وتحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر «كوب28».

وكانت الدورة الأولى من المنتدى قد انعقدت في شهر مايو/أيار العام الماضي، وشهدت مشاركة أكثر من 1800 من قادة القطاع الصناعي، وأسفرت عن فرص مشتريات بقيمة 110 مليارات درهم إماراتي، لأكثر من 300 منتج جديد يمكن تصنيعه محلياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpaz6ah7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"