عادي

«قابل الشمس» يجمع 13 فناناً في «ديار بيد آرت»

22:19 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: زكية كردي
«قابل الشمس» عنوان على شكل موعد، جمع أعمال 13 فناناً وفنانة من الإمارات في المعرض الفني الأول لمنصة «ديار بيد آرت»، المنصة الجديدة للمزادات والقطع الفريدة في منطقة القوز بدبي؛ حيث توافق إطلاق المعرض الفني مع إطلاق المزاد الرقمي على الأعمال الفنية المعروضة على المنصة.

من عالم الاضطرابات النفسية ومعاناة العالقين فيه، تستكشف الفنانة الفلسطينية خلود الدسوقي أقصى حدود المعاناة الإنسانية، لتجسدها في أعمالها، وتقول: «أشارك في هذا المعرض بثلاثة أعمال عن الاكتئاب، وكان لدي معارض سابقة جسّدت فيها حالات الشيزوفرينيا والذهان؛ حيث أتعمد الذهاب إلى معايشة هذه الحالات في المصحات النفسية، لأتأمل هذا الجانب الإنساني، وأحاول تصويره بعمق، في محاولة لتسليط الضوء على هذا الوجه الموحش للمعاناة».

وتشير الفنانة الإماراتية أصايل عبد الله إلى تقنية خاصة في تجسيد أعمالها التي تستخدم فيها تقنية التصوير والطباعة اليدوية، وتقول: «اعتمدت في هذا العمل المكون من 12 لوحة على تسليط الضوء على مفهوم التكرار، وقدرة الفنان على إعادة العمل ذاته عدة مرات، وأعتمد في هذه التقنية على حفر المشهد على الزجاج قبل أن أغطيه بالحبر حتى أحصل على الصورة المنتظرة، واخترت في هذا العمل لقطة من تصويري لمنطقة العلا الأثرية».

وتصف الفنانة الإماراتية مدية المطروشي علاقتها بالفن بالروحية، تقول: «أترجم الموسيقى إلى ألوان، وأحاول في هذه الأعمال أن أؤكد تجربتي الروحية المرتبطة بالموسيقى والأغاني، فكثيراً ما وجدت الأجوبة التي أبحث عنها في أغانٍ معينة، فكانت أشبه بإشارات ملهمة بالنسبة لي، لهذا حاولت تحويل هذه الأغاني من نطاق الصوت إلى الألوان، أي ترجمتها من بعد حسي سمعي إلى بعد لوني».وشارك الفنان المصري عمر البقري بعملين من مجموعته الجديدة «الأحلام غير المسماة»، موضحاً أنه حاول في هذه المجموعة التعمق في العلاقات عموماً، وقال: «في العمل الأول اعتمدت على رمزية زهرة اللوتس المعروفة في الحضارة المصرية بقدرتها على اختصار طريق الروحانيات للتواصل مع الذات، أما اللوحة الأخرى فتتناول قصة آدم وحواء، لكنها لا تتناول ما حصل بعد أكل التفاحة؛ بل تجسّد اللحظة التي سبقت هذه الحادثة، لحظة الترقب والتفكر بالقرار». عن إطلاق مشروعه الذي توافق مع هذا المعرض، أوضح محمد دياب، صاحب منصة «ديار بيد آرت»، أن المشروع عبارة عن مساحة فنية واقعية- افتراضية، تهتم بدعم الفنانين الشباب بالدرجة الأولى من خلال مساعدتهم في بيع أعمالهم من خلال المزاد الذي يقام على المنصة، إضافة إلى بيع قطع الأنتيك والمقتنيات القيّمة.

ويقول: «منذ إطلاق المنصة قبل أشهر تلقينا الكثير من الطلبات من قبل الفنانين للمشاركة معنا، لهذا قررنا أن نعرض أعمالهم في الواقع، بالتوازي مع المزاد الذي يقام على المنصة لمدة أسبوع، وأضاف إلى أن المشروع مهتم بتقديم تجربة معاصرة وغنية بمفردات المفاجأة على مستوى الأعمال الفنية والقطع النادرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tn5492c2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"