عادي

مثول مدير دارة ترامب في فلوريدا أمام المحكمة في قضية الوثائق السرية

21:36 مساء
قراءة دقيقتين

ميامي (أ ف ب)

مثل مدير دارة مارالاغو التي يملكها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا، أمام المحكمة الاثنين، حيث واجه اتهامات بمساعدة الملياردير الجمهوري في الاحتفاظ بوثائق حكومية مصنّفة سريّة.

وكارلوس دي أوليفيرا، مدير دارة مارالاغو، متّهم بالتآمر لعرقلة سير العدالة، وإتلاف أدلة والإدلاء بتصريحات مضللة، وقد أطلق سراحه بكفالة مالية قدرها مئة ألف دولار بانتظار بدء محاكمته.

ولم يخض دي أوليفيرا في أي تسوية قضائية لكونه لم يوكّل بعد محامياً محلياً.

وأصغى بتمعّن خلال تلاوة القاضي الفيدرالي إدوين توريس التهم الموجّهة إليه خلال جلسة مقتضبة عقدت في ميامي.

وكان ترامب قد دفع في يونيو/ حزيران ببراءته من تهم الاحتفاظ خلافاً للقانون بمعلومات على صلة بالأمن القومي والتآمر لعرقلة سير العدالة والإدلاء بتصريحات مضللة.

حدّدت قاضية أمريكية 20 مايو/ أيار 2024 موعداً لبدء محاكمة الرئيس السابق في قضية احتفاظه بوثائق حكومية مصنّفة سرّية، علماً بأن ترامب البالغ 77 عاماً يتصدّر السباق بين الشخصيات الطامحة إلى الفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للاستحقاق الرئاسي الذي يتوقّع أن يشهد تنافساً محتدماً ويثير انقساماً حاداً.

ووجّه المدعي الفيدرالي جاك سميث الأسبوع الماضي تُهماً جديدة للرئيس السابق وقد ضم دي أوليفيرا إلى القضية بصفة مُدّعَى عليه.

وفي وثيقة قضائية نُشرت الخميس، اتهم المدّعون الفيدراليون خصوصاً ترامب بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنباً لوقوعها في أيدي المحققين.

تضم قائمة المتّهمين بالإضافة إلى ترامب ودي أوليفيرا والتين «والت» ناوتا.

ووُجّهت إلى ناوتا البالغ 40 عاماً وهو عنصر سابق في البحرية الأمريكية من غوام ومساعد شخصي للرئيس الأمريكي السابق، ست تُهم على خلفية مساعدته ترامب في إخفاء وثائق في دارة الرئيس السابق في مارالاغو، وقد دفع ببراءته منها.

ويُشتبه في أن ترامب وناوتا ودي أوليفيرا، سعوا لدفع موظف لدى الرئيس السابق لم تكشف هويته في اللائحة الاتهامية، إلى محو لقطات لكاميرات المراقبة في مارالاغو.

وبحسب اللائحة، دي أوليفيرا متّهم بأنه أبلغ «موظف ترامب الرقم أربعة» بأن «رب العمل» يريد حذف محتوى الخادم المخزّنة فيه لقطات كاميرات المراقبة لغرفة تخزين.

إلى ذلك يتّهم دي أوليفيرا بالإدلاء بتصريحات مضللة لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

ولدى سؤاله عمّا إذا عمل على تنزيل أو نقل صناديق تحوي وثائق في مارالاغو، أجاب دي أوليفيرا بأنه لم يفعل، قائلاً «لم أر شيئاً على الإطلاق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/27uh6swn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"