إعداد: مصطفى الزعبي
أطلقت هيئة أنشطة مشاريع الأبحاث الاستخباراتية الأمريكية برنامجاً بقيمة 22 مليون دولار، يستهدف صناعة ملابس يمكنها التسجيل بالصوت والصورة وتحديد الموقع الجغرافي، لاستخدامها في عمليات التجسس لمساعدة ضباط المخابرات في تسجيل المعلومات دون استخدام اليدين، أو أجهزة غير مريحة، فقط اعتماداً على تكنولوجيا المراقبة المدمجة في الملابس.
وتتميز الملابس المطورة والمزودة بأنظمة استشعار الصوت والفيديو وتحديد الموقع الجغرافي من هيئة الأبحاث التابعة للاستخبارات الوطنية الأمريكية، بنفس قابلية التمدد والانحناء والغسل والراحة الخاصة بالمنسوجات العادية.
وهو ما أثار مخاوف مستقبلية لدى الرأي العالمي والمحلي، من اتجاه الحكومة إلى تنفيذ هذه الخطوة والتي تسمى «مراقبة بيومترية»، أي أن كل شيء مرصود.
لكن هيئة مشاريع الاستخبارات ردّت على لسان المتحدثة باسمها نيكول دي هاي، بأن «برامج الهيئة تُصمم وتنفذ بما يتوافق مع الحريات المدنية الصارمة وبروتوكولات حماية الخصوصية والالتزام بها، والهيئة تجري مراجعات للامتثال للحريات المدنية وحماية الخصوصية طوال الفترة التي تُجرى فيها الأبحاث».
