تعتبر مكملات البروتين من أكثر المكملات الغذائية شعبية. ويستخدمها الأشخاص لعدة أسباب، بما في ذلك بناء العضلات أو فقدان الوزن أو تحسين صحتهم وعافيتهم بشكل عام، ومع ذلك، يتساءل الكثير من الناس عن أفضل وقت لتناولها.
عندما يتعلق الأمر بالعناصر الغذائية الأساسية، يأتي البروتين على رأس القائمة، فهو مصدر للطاقة، ويساعد في إصلاح الأنسجة التالفة، وضروري للنمو ويلعب دوراً في الوقاية من العدوى والأمراض.
ويتوفر البروتين بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والحبوب والبذور والبقوليات. وهو متوفر أيضاً كمكمل غذائي، المعروف باسم مسحوق أو مكمل البروتين.
وفيما يلي بعض مساحيق البروتين الأكثر شهرة.
* بروتين مصل اللبن: القائم على منتجات الألبان، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية ويتم امتصاصه بسرعة.
* بروتين الكازين: القائم على منتجات الألبان، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية ويتم امتصاصه ببطء، ولهذا السبب يتناوله الناس غالباً قبل النوم.
* بروتين الصويا والبازلاء والأرز: بروتينات نباتية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية وتكون منخفضة النسبة.
أفضل الأوقات
يعتمد أفضل الأوقات في تناول مكملات ومساحيق البروتينات على الأسباب الصحية لتناولها.
أما أفضل الأوقات لتناول البروتين بناءً على الأسباب فهي كالتالي:
1 - خسارة الوزن: تناول نظام غذائي غني بالبروتين يساعد في تقليل الشهية، عن طريق تقليل مستويات هرمون الجوع «الجريلين»، ويكون عند تناول المكمل بين الوجبات وهو ما يسهم في تناول سعرات حرارية أقل.
2 - بناء العضلات: البروتين مهم لبناء العضلات، ومن أجل ذلك، يحتاج الشخص إلى استهلاك كمية من البروتين أكبر مما يتطلبه الجسم بشكل طبيعي أثناء تدريبات المقاومة أو رفع الأثقال. وأفضل وقت لاستهلاك البروتين لتحقيق النمو الأمثل للعضلات بعد 15 إلى 60 دقيقة من التمرين.
3 - منع فقدان العضلات: الحفاظ على كتلة العضلات مهم بشكل خاص مع التقدم في السنّ.