عادي

المكسيك تعلن تفاصيل جديدة عن اكتشاف الكائنات الفضائية

20:24 مساء
قراءة دقيقة واحدة

شهدت قصة اكتشاف بقايا ما يُزعم أنها كائنات فضائية في صحراء بيرو، فصلاً جديداً، بعد الجدل الذي أثير حول الأمر.

وواجه الصحفي خايمي موسان، الذي اكتشف الفضائيين المزعومين، انتقادات عقب عرض اكتشافه أمام البرلمان المكسيكي، دون أن يكشف عن كيفية حصوله على الجثامين وخروجها من دولة البيرو، حيث قال إنه تم العثور عليهما.

ووصف المشككون موسان بالمحتال، إلا أن الأطباء في أحد مختبرات مدينة مكسيكو سيتي، حصلوا على صور بالأشعة السينية والأشعة المقطعية للجثتين، الثلاثاء، لحسم الجدل.

وقال خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز، مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية المكسيكية، أن الاختبارات أظهرت أن الجثتين لم يتم تجميعهما أو التلاعب بهما، كما شكك البعض.

وأوضح أن فحص الكائنين الفضائيين أثبت أن الهيكل العظمي لكل منهما، تكون من قطعة واحدة، ولم يتم ضمه إلى قطع أخرى، في إشارة إلى تجميع خايمي موسان لأجسام مزيفة وعرضها على سلطات بيرو عام 2017، مدعياً عثوره على كائنات فضائية، قبل كشف كذب مزاعمه.

وأشار الأكاديميون وعلماء الآثار إلى أن الكائنات الفضائية تشبه الصور الخيالية المعروفة في الأفلام، لكنهم يعتقدون أن الجثتين لا علاقة لهما بالعالم الخارجي، ومن المرجح أن يكونا رفاتاً بشرية محنطة.

من جانبها شككت حكومة بيرو في اكتشاف خايمي موسان الجديد، مرجحة رأي العلماء، مع الإشارة للتحقيق في كيفية إخراجه للجثتين دون موافقتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5atp5wv5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"