القاهرة:«الخليج»
شاركت الفنانة المصرية، دنيا سامي، في عدد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، منها «عوالم خفية» أمام الزعيم عادل إمام، و«الطوفان» أمام النجمة وفاء عامر، إلا أنها استطاعت أن تلفت إليها الأنظار بشدة، بعد تجسيدها شخصية «هدير»، السكرتيرة في مسلسل «في بيتنا روبوت»، حيث استطاعت أن تفجر الضحكات، وتلمع في اللون الكوميدي الذي استمرت في تقديمه بنجاح بمشاركتها أيضاً في مسلسل «بالطو»، ومؤخراً شاركت في مسلسل «سيب وانا اسيب» أمام هنا الزاهد وأحمد السعدني بشخصية «مشمش»، وفيلم «وش في وش»، الذي يعرض حاليا في دور السينما، وحققت من خلال العملين نجاحاً كبيراً وردود فعل إيجابية. حول تواجدها التلفزيوني والسينمائي وطموحاتها الفنية، كان معها هذا الحوار.
* ما الذي جذبك لشخصية «مشمش» في مسلسل «سيب وأنا أسيب»؟
أول ما جذبني لها أنها نموذج للبنت المصرية الشعبية «الجدعة»، التي تكافح من أجل كسب قوت يومها، حيث تمتلك محلاً صغيراً في المنطقة التي تعيش فيها، وتجتهد في عملها حتى تستطيع أن تنفق على نفسها، ولا تحتاج لأحد، كما أنها تقف إلى جوار صديقتها نبيلة التي تجسدها هنا الزاهد، وتساعدها في حل مشاكلها.
*المسلسل تم تصويره في بيروت، فكيف كانت كواليس العمل؟
كانت روح المحبة والتعاون تسود بيننا في الكواليس، وكنا نحب ونساعد بعضنا بعضاً، وشعرنا بأننا جميعاً أسرة كبيرة، سواء من هم أمام أو خلف الكاميرات، ما انعكس على الصورة النهائية للعمل.
*ما رأيك في ردود الفعل حول المسلسل وحول دورك فيه؟
ردود الفعل فاقت توقعاتي، وكان المسلسل «ترند» رقم واحد في مصر والدول العربية، وتلقيت إشادات كثيرة بأدائي في العمل ما أسعدني كثيراً.
* هل تعاطفت مع شخصية «شيماء» التي جسدتِها في فيلم «وش في وش»؟
كان لابد أن أتعاطف معها حتى تخرج الشخصية بهذه الصورة، فهي فتاة بسيطة فقيرة ظروفها الاجتماعية صعبة، تضطر للخدمة في البيوت كي تنفق على أسرتها، فهي نموذج حقيقي لفتيات كثيرات مكافحات نراهن في المجتمع، وسعيدة بأن الناس أحبوها وتعاطفوا معها، خاصة في المشاهد التي أخرجت فيها ما بداخلها نتيجة تعاطيها المخدر عن طريق الخطأ.
* ما رأيك في القضية التي يطرحها الفيلم، وتدخّل الأهل والأصدقاء في الخلافات الزوجية التي تحدث بين الزوجين؟
قضية مهمة جداً، لأنني بالفعل أنا ضد تدخل الأهل والأصدقاء في المشكلات التي تقع بين الزوجين، لأن هذا يتسبب في زيادة تلك المشكلات، وأرى أن أي زوجين لابد أن يحلا مشكلاتهما بنفسهما.
*بعد نجاحك في اللون الكوميدي، هل ستركزين على الكوميديا خلال الفترة المقبلة؟
رغم حبي الشديد للكوميديا، إلا أنني كممثلة أحب تقديم كل الألوان، فأنا ممثلة درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأستطيع، بفضل الله، تقديم أي دور، سواء كوميدي، أو تراجيدي، أو رومانسي.
* إيهما يصل للجمهور أكثر أدوارك في التلفزيون أم السينما؟
فيلم «وش في وش» أول عمل سينمائي لي، والحمد لله وصلتني عنه ردود فعل إيجابية جداً، لكن بالطبع التلفزيون هو الجهاز الذي يدخل كل بيت مصري وعربي، لكن السينما يبقى لها سحر خاص، وأتمنى أن أشارك في أعمال جيدة، سواء على شاشة السينما أو التلفزيون، المهم أن يكون العمل جيداً، ودوري فيه جديداً عليّ، وأستطيع تقديمه بشكل متميز حتى يصل للجمهور.
* كان مسلسل «في بيتنا روبوت» «وش السعد» عليك، فهل هناك أجزاء جديدة منه؟
بالفعل مسلسل «في بيتنا روبوت» كان «وش السعد» عليّ، وكان من أكثر الأعمال التي قدمتني للجمهور، ومن أكثر التجارب التي استمتعت بالعمل فيها، وليست لدي معلومة هل هناك نية لتقديم أجزاء أخرى أم لا.
