إعداد: مصطفى الزعبي
اكتشف باحثو مركز «مايو كلينك» الطبي الأمريكي 17 جيناً بالجسم مرتبطاً بالشفاء بعد علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
وأوضح الباحثون، أن 15٪ من سرطانات الثدي تقع ضمن فئة «السرطان الثلاثي السلبي»، ما يشير إلى أن نموها لا يكون مدفوعاً بهرمون «الاستروجين» أو «البروجسترون»، أو غيرها التي يمكن علاجه.
وتحتوي سرطانات الثدي الأخرى على واحد على الأقل من هذه الهرمونات، ما يسمح للعلاجات التي يمكن أن تستهدفها أو تمنعها لمنع تطور السرطان.
ويُعرف سرطان الثدي الثلاثي السلبي بمقاومته للعلاجات المستهدفة، ما يترك العلاج الكيميائي خيار العلاج الأساسي. في حين أن معظم المرضى يستجيبون بشكل جيد في البداية للعلاج الكيميائي المساعد الجديد القياسي، فإن ما يقرب من 20٪ من المرضى يعانون تكرار المرض بعد العلاج.
وقال البروفيسور كريشنا راني كالاري، المؤلف الرئيسي للدراسة: «من المهم أن نبتكر أدوات تساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستنيرة وهذا الاكتشاف المكون من 17 جيناً إحدى الأدوات المرشحة التي تظهر إمكاناتها، ومع ذلك، لكي يكون لهذا الاكتشاف فائدة سريرية، ستكون هناك حاجة إلى دراسات تقيم ما إذا كانت الأدوية الحالية تفيد المرضى».
