متابعة: ضمياء فالح
أجمع المراقبون على أن الحارس الآيرلندي الشمالي بات جيننغس هو صاحب أكبر يدين في تاريخ كرة القدم، لكنه يقول وهو يقلب كفيه: «ليست كبيرة جداً كما يقول الناس دائماً، إنهما كبيرتان، لكنهما لم تكونا كافيتين لحماية الشباك أحياناً».
يقول جيننغس (78 عاماً) أسطورة توتنهام السابق، الذي سينصب له تمثال في مدينته نيوري، أن سبب شهرته يعود لشيئين الأول صورة له وهو يمد يده ويقول: «يبدو رأسي صغيراً في الصورة ويدي أكبر منه»، أما الثاني فهو قدرته على الإمساك بالكرة في الهواء بيد واحدة ويعلق: «هذا بفضل التوقيت المناسب، نشأت على كرة الجايليك ولم يسمح لنا في المدرسة الكاثوليكية أن نتعلم كرة القدم فهي لعبة طائفة أخرى».
وتابع جيننغس: «لعبت في وسط فريق الجايليك وعندما تكون في الوسط يجب عليك أن تمسك بالكرة ذهاباً وإياباً وتحصل على نصيبك من الضرب. عندما لعبت كرة القدم وجدت نفسي أعلى بـ3 أقدام من لاعبي الخصم وهم يمررون الكرات العرضية».
الحقيقة أظهرها النحات أندي إدواردز عندما أخذ مقاسات يد جيننغس واكتشف أنها أكبر بـ«إنش وربع» من يدي حارس إنجلترا الحارس جوردن بانكس الذي نصب له تمثال في ستوك سيتي. بقيت يدا جيننغس محافظة على مرونتها على الرغم من 119 مباراة دولية وسنوات من حماية شباك توتنهام وأرسنال بينما توفي بانكس في 2019 عن عمر 81 عاماً بعد معاناة من 8 كسور في يديه ومعصمه ويعلق: «هذا شيء لا يصدق، أكثر من ألف و100 مباراة وأول أيام مسيرتي بدون قفازات أصلاً. كنت أبتسم إن وجدت الكرة ناشفة فهذا يحل نصف المشكلة، لكن إن كانت مبللة فهذا كابوس. في آخر 10 سنوات تقريباً حصلت على قفازات حديثة فيها مزايا تساعد على الإمساك بالكرة المبللة. كان سيب ماير الألماني الأسطورة أول من حصل عليها وأتذكر أنه قال لبيل نيكولسن: «هل هناك فرصة للحصول على هذه القفازات؟ كم سعرها؟ 4 جنيه؟ مستحيل».
جيننغس حصل على القفازات عندما قاد منتخب بلاده لنهائيات مونديال 1982 بعد 18 عاماً تقريباً من تدشين مسيرته الدولية وفاز على ويلز في دور المجموعات في نفس المباراة التي دشن بها جورج بست مسيرته الدولية واهتزت شباك جيننغس مرة واحدة في 3 مباريات وهو إنجاز لم يكن يحلم به الصبي الذي لم يعرف كرة القدم حتى سن الـ15 وأمضى حياته قبلها يساعد والده على تشذيب أشجار الغابات على الجبال.
ودخل جيننغس عالم الكرة عبر شقيقه الأكبر بريان الذي كان جناحاً في فريق هواة والذي قال له: «ذهب حارسنا والأولاد يريدونك مكانه».
ويضيف الحارس العملاق: ربما تذكروني من اللعب في الشوارع، لكنني قلت له: «هل أنت مجنون؟» لكنه عاد بعد أسبوع واصطحبني وتمرنت وحافظت على نظافة الشباك في أول مباراة ومن هناك بدأ كل شيء. بعد 10 أيام من نزولي من الجبل لعبت في ملعب ويمبلي مع منتخب آيرلندا في نهائي أوروبا للشباب وأمام 34 ألف متفرج.
وشاهد واتفورد مهارة جيننغس وتعاقد معه وبعد عام انضم لتوتنهام مع المدرب نيكولسن وأحرز الثنائية ويؤكد من خبرته أن الحارس يجب ألاّ يخرج من مكانه مطلقاً.
وقالا لحارس: هل شاهدتم هدف هاري كين من منتصف الملعب؟ كان الحارس خارج موقعه. مدربي نيكولسن كان ليقتلني لو فعلت هذا.
جيننغس لا يزال يعمل في توتنهام لتعليم الحراس الناشئين وبمنصب سفير وسيبقى في نظر الكثيرين شخصاً لا يخذل أحداً ولهذا جمع له المشجعون 100 ألف إسترليني لإقامة تمثال تكريمي له في مسقط رأسه.
أجمع المراقبون على أن الحارس الآيرلندي الشمالي بات جيننغس هو صاحب أكبر يدين في تاريخ كرة القدم، لكنه يقول وهو يقلب كفيه: «ليست كبيرة جداً كما يقول الناس دائماً، إنهما كبيرتان، لكنهما لم تكونا كافيتين لحماية الشباك أحياناً».
يقول جيننغس (78 عاماً) أسطورة توتنهام السابق، الذي سينصب له تمثال في مدينته نيوري، أن سبب شهرته يعود لشيئين الأول صورة له وهو يمد يده ويقول: «يبدو رأسي صغيراً في الصورة ويدي أكبر منه»، أما الثاني فهو قدرته على الإمساك بالكرة في الهواء بيد واحدة ويعلق: «هذا بفضل التوقيت المناسب، نشأت على كرة الجايليك ولم يسمح لنا في المدرسة الكاثوليكية أن نتعلم كرة القدم فهي لعبة طائفة أخرى».
وتابع جيننغس: «لعبت في وسط فريق الجايليك وعندما تكون في الوسط يجب عليك أن تمسك بالكرة ذهاباً وإياباً وتحصل على نصيبك من الضرب. عندما لعبت كرة القدم وجدت نفسي أعلى بـ3 أقدام من لاعبي الخصم وهم يمررون الكرات العرضية».
الحقيقة أظهرها النحات أندي إدواردز عندما أخذ مقاسات يد جيننغس واكتشف أنها أكبر بـ«إنش وربع» من يدي حارس إنجلترا الحارس جوردن بانكس الذي نصب له تمثال في ستوك سيتي. بقيت يدا جيننغس محافظة على مرونتها على الرغم من 119 مباراة دولية وسنوات من حماية شباك توتنهام وأرسنال بينما توفي بانكس في 2019 عن عمر 81 عاماً بعد معاناة من 8 كسور في يديه ومعصمه ويعلق: «هذا شيء لا يصدق، أكثر من ألف و100 مباراة وأول أيام مسيرتي بدون قفازات أصلاً. كنت أبتسم إن وجدت الكرة ناشفة فهذا يحل نصف المشكلة، لكن إن كانت مبللة فهذا كابوس. في آخر 10 سنوات تقريباً حصلت على قفازات حديثة فيها مزايا تساعد على الإمساك بالكرة المبللة. كان سيب ماير الألماني الأسطورة أول من حصل عليها وأتذكر أنه قال لبيل نيكولسن: «هل هناك فرصة للحصول على هذه القفازات؟ كم سعرها؟ 4 جنيه؟ مستحيل».
جيننغس حصل على القفازات عندما قاد منتخب بلاده لنهائيات مونديال 1982 بعد 18 عاماً تقريباً من تدشين مسيرته الدولية وفاز على ويلز في دور المجموعات في نفس المباراة التي دشن بها جورج بست مسيرته الدولية واهتزت شباك جيننغس مرة واحدة في 3 مباريات وهو إنجاز لم يكن يحلم به الصبي الذي لم يعرف كرة القدم حتى سن الـ15 وأمضى حياته قبلها يساعد والده على تشذيب أشجار الغابات على الجبال.
ودخل جيننغس عالم الكرة عبر شقيقه الأكبر بريان الذي كان جناحاً في فريق هواة والذي قال له: «ذهب حارسنا والأولاد يريدونك مكانه».
ويضيف الحارس العملاق: ربما تذكروني من اللعب في الشوارع، لكنني قلت له: «هل أنت مجنون؟» لكنه عاد بعد أسبوع واصطحبني وتمرنت وحافظت على نظافة الشباك في أول مباراة ومن هناك بدأ كل شيء. بعد 10 أيام من نزولي من الجبل لعبت في ملعب ويمبلي مع منتخب آيرلندا في نهائي أوروبا للشباب وأمام 34 ألف متفرج.
وشاهد واتفورد مهارة جيننغس وتعاقد معه وبعد عام انضم لتوتنهام مع المدرب نيكولسن وأحرز الثنائية ويؤكد من خبرته أن الحارس يجب ألاّ يخرج من مكانه مطلقاً.
وقالا لحارس: هل شاهدتم هدف هاري كين من منتصف الملعب؟ كان الحارس خارج موقعه. مدربي نيكولسن كان ليقتلني لو فعلت هذا.
جيننغس لا يزال يعمل في توتنهام لتعليم الحراس الناشئين وبمنصب سفير وسيبقى في نظر الكثيرين شخصاً لا يخذل أحداً ولهذا جمع له المشجعون 100 ألف إسترليني لإقامة تمثال تكريمي له في مسقط رأسه.
