متابعة: ضمياء فالح
تمنى الأسترالي أنج بوستكوغلو (58 عاماً) مدرب توتنهام الإنجليزي لو عاش والده جيم، الذي رحل في 2018، ليرى نجاحه في مهنة التدريب، وقال المدرب الذي يحتل فريقه المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز: «كان رجلاً صارماً في جيله لكنه رق كلما تقدم في السن وأنا كافحت كثيراً كي أصل لما وصلت إليه لكنني كنت لأحب أن يراني ويرى لمحة من نجاحي الآن، يراني أمسية واحدة على خط التماس بعد كل التضحيات التي قدمها. علمني الكثير والأهم أن يكون لدي طموح أعمل لأجله. نعم كان ليفخر بي بعد كل قرصات الأذن التي كان يطريني بها عندما أقوم بشيء جيد ويقول لي( كان بمقدورك أن تفعل أفضل ). هكذا كانت علاقتنا، أحد أصدقائي المقربين فقد والده قبل أسبوعين ولم تكن عندي كلمات أواسيه بها سوى( كن كما كان). أراه عندما أنظر لنفسي في المرآة الآن وكلما قلت شيئاً كأنه هو من يتحدث، نحن نحمل آبائنا معنا، لا شك في هذا».
وأضاف المدرب المولود في اليونان واللاجئ لأستراليا مع والديه صغيراً: «كنا في السبعينات والثمانينات نجتمع كعائلة لمشاهدة مباريات الكرة، كانت المباريات وسيلتنا للتأقلم على محيطنا الجديد، كانت أستراليا مولعة بالكرة وهذا شيء لم أفهمه لأن لعبة الكركيت كانت أسهل علي وأنا طفل ولم يفهم والدي ذلك رغم أنه عاش في أستراليا 50 عاماً لكننا بسبب معاناتنا في التأقلم بنواح أخرى وجدنا في كرة القدم متنفساً وفهمنا اللعبة وكل شيء اختبرناه مع العائلة والأصدقاء في مجال الكرة ترك أثراً كبيراً فينا».
وكشف بوستكوغلو عن اللحظة التي أدرك فيها أنه ناجح كمدرب وهي عندما وقع عقداً مع سلتيك الإسكتلندي وقال: «قلت لزوجتي جورجيا إنني أخيراً نجحت في صنع اسم لي في عالم التدريب».
تمنى الأسترالي أنج بوستكوغلو (58 عاماً) مدرب توتنهام الإنجليزي لو عاش والده جيم، الذي رحل في 2018، ليرى نجاحه في مهنة التدريب، وقال المدرب الذي يحتل فريقه المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز: «كان رجلاً صارماً في جيله لكنه رق كلما تقدم في السن وأنا كافحت كثيراً كي أصل لما وصلت إليه لكنني كنت لأحب أن يراني ويرى لمحة من نجاحي الآن، يراني أمسية واحدة على خط التماس بعد كل التضحيات التي قدمها. علمني الكثير والأهم أن يكون لدي طموح أعمل لأجله. نعم كان ليفخر بي بعد كل قرصات الأذن التي كان يطريني بها عندما أقوم بشيء جيد ويقول لي( كان بمقدورك أن تفعل أفضل ). هكذا كانت علاقتنا، أحد أصدقائي المقربين فقد والده قبل أسبوعين ولم تكن عندي كلمات أواسيه بها سوى( كن كما كان). أراه عندما أنظر لنفسي في المرآة الآن وكلما قلت شيئاً كأنه هو من يتحدث، نحن نحمل آبائنا معنا، لا شك في هذا».
وأضاف المدرب المولود في اليونان واللاجئ لأستراليا مع والديه صغيراً: «كنا في السبعينات والثمانينات نجتمع كعائلة لمشاهدة مباريات الكرة، كانت المباريات وسيلتنا للتأقلم على محيطنا الجديد، كانت أستراليا مولعة بالكرة وهذا شيء لم أفهمه لأن لعبة الكركيت كانت أسهل علي وأنا طفل ولم يفهم والدي ذلك رغم أنه عاش في أستراليا 50 عاماً لكننا بسبب معاناتنا في التأقلم بنواح أخرى وجدنا في كرة القدم متنفساً وفهمنا اللعبة وكل شيء اختبرناه مع العائلة والأصدقاء في مجال الكرة ترك أثراً كبيراً فينا».
وكشف بوستكوغلو عن اللحظة التي أدرك فيها أنه ناجح كمدرب وهي عندما وقع عقداً مع سلتيك الإسكتلندي وقال: «قلت لزوجتي جورجيا إنني أخيراً نجحت في صنع اسم لي في عالم التدريب».
