إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة ستانفورد، أن أعضاء جسم الإنسان تتقدم في العمر بمعدلات مختلفة، وأن واحداً من كل خمسة بالغين أصحاء تزيد أعمارهم على 50 عاماً لديهم عضو واحد من 11 أخرى، يتقدم في العمر بشكل متسارع، ويواجهون مخاطر متزايدة من الأمراض والوفيات المرتبطة بها خلال الـ 15 عاماً المقبلة.
وقال توني ويس كوراي، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «حددنا 11 عضواً، أو جهازاً، أو نسيجاً رئيسياً في الجسم، وهي: القلب، والدهون، والرئة، والجهاز المناعي، والكلى، والكبد، والعضلات، والبنكرياس، والدماغ، والأوعية الدموية، والأمعاء، ووجدنا ارتباطات وثيقاً بين شيخوخة الأعضاء المتسارعة والمخاطر المستقبلية للأمراض والوفيات».
وأضاف: «يمكننا تقدير العمر البيولوجي لعضو ما لدى شخص يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة، من خلال إجراء اختبار دم بسيط لتحديد الأعضاء سريعة الشيخوخة، للتدخل العلاجي السريع قبل ظهور الأعراض السريرية».
وكشفت الدراسة التي شملت 5678 شخصاً، أن 1 من كل 60 شخصاً لديه عضوان في جسمه معرّضان للشيخوخة المتسارعة بشكل ملحوظ، ومعرّض بنسبة 6.5 ضعف لخطر الوفاة أكثر من الذين لديهم عضو واحد معرض للشيخوخة، وأن الفجوات العمرية في 10 أعضاء، باستثناء الأمعاء، ترتبط بشكل كبير بخطر الوفاة بعد 15 عاماً، وتزيد شيخوخة القلب المتسارعة من خطر الإصابة بقصور القلب، وارتبطت الأدمغة الأكبر سناً بالتدهور المعرفي وتطور مرض الزهايمر، وارتبطت درجات الشيخوخة الشديدة للكلى والقلوب بارتفاع ضغط الدم والسكري والرجفان الأذيني والنوبات القلبية.
وتشير النتائج إلى إمكانية الكشف المبكر والتدخل من خلال مراقبة صحة الأعضاء لدى الأفراد الذين يبدون أصحاء، وتقديم رؤى حول مخاطر المرض والأهداف المحتملة للعلاج.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة ستانفورد، أن أعضاء جسم الإنسان تتقدم في العمر بمعدلات مختلفة، وأن واحداً من كل خمسة بالغين أصحاء تزيد أعمارهم على 50 عاماً لديهم عضو واحد من 11 أخرى، يتقدم في العمر بشكل متسارع، ويواجهون مخاطر متزايدة من الأمراض والوفيات المرتبطة بها خلال الـ 15 عاماً المقبلة.
وقال توني ويس كوراي، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «حددنا 11 عضواً، أو جهازاً، أو نسيجاً رئيسياً في الجسم، وهي: القلب، والدهون، والرئة، والجهاز المناعي، والكلى، والكبد، والعضلات، والبنكرياس، والدماغ، والأوعية الدموية، والأمعاء، ووجدنا ارتباطات وثيقاً بين شيخوخة الأعضاء المتسارعة والمخاطر المستقبلية للأمراض والوفيات».
وأضاف: «يمكننا تقدير العمر البيولوجي لعضو ما لدى شخص يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة، من خلال إجراء اختبار دم بسيط لتحديد الأعضاء سريعة الشيخوخة، للتدخل العلاجي السريع قبل ظهور الأعراض السريرية».
وكشفت الدراسة التي شملت 5678 شخصاً، أن 1 من كل 60 شخصاً لديه عضوان في جسمه معرّضان للشيخوخة المتسارعة بشكل ملحوظ، ومعرّض بنسبة 6.5 ضعف لخطر الوفاة أكثر من الذين لديهم عضو واحد معرض للشيخوخة، وأن الفجوات العمرية في 10 أعضاء، باستثناء الأمعاء، ترتبط بشكل كبير بخطر الوفاة بعد 15 عاماً، وتزيد شيخوخة القلب المتسارعة من خطر الإصابة بقصور القلب، وارتبطت الأدمغة الأكبر سناً بالتدهور المعرفي وتطور مرض الزهايمر، وارتبطت درجات الشيخوخة الشديدة للكلى والقلوب بارتفاع ضغط الدم والسكري والرجفان الأذيني والنوبات القلبية.
وتشير النتائج إلى إمكانية الكشف المبكر والتدخل من خلال مراقبة صحة الأعضاء لدى الأفراد الذين يبدون أصحاء، وتقديم رؤى حول مخاطر المرض والأهداف المحتملة للعلاج.
